لم يكن حسن التنظيم وحده هو الملفت في الاستقبال الكبير في باحة المقر المركزي لحزب الكتائب لمناسبة العيد الثامن والسبعين لعيد تأسيس الحزب، بل كان الملفت كذلك أمرين: الأول حضور وفد من دار الفتوى قوامه المشايخ محمد النقري، محمد الخانجي ومروان كصك دلالة على اللون التوافقي للرئيس أمين الجميّل رئيس الاحتفال، والثاني أن بين المهنئات كانت السيدة جويس تيان عقيلة الرئيس الجميّل وكانت التهنئة حارة جداً.
كما حضر بين المهنئين الرئيس حسين الحسيني الذي استقبله الرئيس الجميّل بتعظيم سلام، الوزير السابق ادمون رزق أول من رشح الشيخ أمين الجميّل للرئاسة عام 1982، وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، النائب ادغار معلوف نيابة عن العماد ميشال عون رئيس تكتل الاصلاح والتغيير، وزير البيئة محمد المشنوق الذي تسلم من الرئيس الجميّل درع تقدير ووفاء بصفته ممثلاً للرئيس تمام سلام، نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، وزير الاقتصاد آلان حكيم ممثل حزب الكتائب في الحكومة، وزير الإعلام رمزي جريج، وزير الاتصالات بطرس حرب، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس، الوزير السابق علاء الدين ترو، وزير العمل سجعان قزي، النائب عمار حوري ممثلاً للرئيس سعد الحريري، المرشح الرئاسي هنري حلو، الوزير السابق مخايل الضاهر، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، رئيس تحرير الأفكار وليد عوض، الوزيرة السابقة منى عفيش، رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، السفير السابق عبد الله أبو حبيب، السفير الفلسطيني أشرف دبور، السفير الأميركي <دايفيد هيل>، الوزير السابق عدنان منصور الذي تسلم درع الكتائب بدوره ورئيس لجنة الادارة والعدل البرلمانية روبير غانم.
وكان الجو العائلي عند آل الجميّل هو الطاغي، وخصوصاً عندما احتضن الرئيس الجميّل النائب نديم الجميّل ابن أخيه الشهيد بشير الجميّل.
وفي كلمة معبّرة ألقاها الرئيس الجميّل لهذه المناسبة قال: <إننا جميعاً أقوياء في لبنان الحالي إذا عدنا الى الدولة، وفي لبنان المضطرب كلنا ضعفاء>.