أظهرت دراسة أعدها معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت بدعم من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ان 70 بالمئة من النازحين السوريين الذين تم استطلاعهم لا يحملون أوراقاً ثبوتية قانونية نظراً لضرورة وجود كفيل لبناني غير متوافر لهم إضافة الى ارتفاع أسعار الرسوم. واعتبر 87 بالمئة الى 91 بالمئة من المستطلعين ان الأوراق الثبوتية تؤثر في أمنهم، وان 34 بالمئة من النازحين في بيروت لا يشعرون بالأمان، بينما تصبح هذه النسبة 3 بالمئة في الشمال و27 بالمئة في البقاع و18 بالمئة في جبل لبنان و13 بالمئة في الجنوب.
وفي الدراسة أيضاً، التي وزع ملخصها الأسبوع الماضي، ان 25 بالمئة من النازحين تعرضوا للاعتداءات لم يبلغوا بمعظمهم عنها خوفاً من التوقيف، وقد سُجلت أعلى نسبة من الاعتداءات في بيروت وطرابلس وعرسال واللبوة وبعلبك، وقد امتنع المعتدى عليهم عن ابلاغ القوى الأمنية اللبنانية لعدم امتلاكهم إقامات. وصرح 48 بالمئة من الذين لا يملكون إقامات انهم واجهوا مشاكل على الحواجز الأمنية. وتشير الدراسة الى ان النظرة الأكثر سلبية لدى النازحين هي للأمن العام، فيما أعلن نحو 75 بالمئة ان لديهم نظرة <ايجابية> للجيش وقوى الأمن الداخلي.