تفاصيل الخبر

40 شمعة مضيئة للرابطة السريانية في عشاء احتفالي داخل كازينو لبنان

23/10/2015
40 شمعة مضيئة للرابطة السريانية  في عشاء احتفالي داخل كازينو لبنان

40 شمعة مضيئة للرابطة السريانية في عشاء احتفالي داخل كازينو لبنان

Bou-Saab   العيد الأربعون لتأسيس الرابطة السريانية في لبنان برئاسة حبيب افرام أطلق أضواءه في صالة السفراء في كازينو لبنان بعشاء جامع يوم الخميس الماضي برعاية وحضور بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني كريم، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم.

   ومن الشخصيات التي حضرت هذا العشاء الوارف الظلال: النائب البطريركي المونسونيور جان مفرج ممثلاً لبطريرك طائفة الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، المطران نورايز اشوكيان ممثلاً كاثوليكوس الأرمن الارثوذكس أرام الأول كشيشيان، المطرانان جورج صليبا وميخائيل شمعون، ومن أهل السلطة: وزير التربية الياس بوصعب، وزير الخارجية جبران باسيل، النواب نعمة الله أبي نصر، غسان مخيبر، اميل رحمة، فريد الخازن الوزير السابق يوسف سعادة ممثلاً زعيم <المردة> النائب سليمان فرنجية، الوزير السابق سليم الصايغ ممثلاً النائب سامي الجميّل رئيس حزب الكتائب، العميد فادي خواجة ممثلاً لمدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، الوزراء السابقون فيصل كرامي، سليم جريصاتي، وديع الخازن، ناجي البستاني، السيدة لبنى البستاني ممثلة زوجها الوزير السابق جان عبيد، النائب السابق مروان أبو فاضل، نقيب المحررين الياس عون، المستشار الإعلامي للقصر الجمهورية رفيق شلالا، سفير مصر الدكتور محمد بدر الدين زايد، السفير اليوناني <باناس تيودوروس>، ومن مجلس الشعب السوري حضرت النائبة ماريا سعادة، السفير عبد الله أبو حبيب ورئيس المركز العربي للحوار القاضي عباس الحلبي.

   وبعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية من الإعلامية ماتيلدا فرج الله، وتقديم من مارغريت خوشيان مسعد، كانت هناك كلمة لنائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي حيث قال:

   <إن ما يحدث في هذا الشرق من أعمال ارهابية تستهدف وجود هذه الأمة وفي مقدمها الوجود المسيحي المتجذر والمتميز، وان مسيحيي الشرق وفي لبنان بالتحديد هم مكون تأسيسي وأنشأوا هذا الكيان ليعيشوا أحراراً شرفاء في رحاب لبنان الكبير، والموارنة يشكلون العمود الفقري لهذا الوجود المسيحي ومنهم من يحاول اليوم مصادرة وطمس حقوقهم الدستورية، والنائب ميشال عون طالب بتنفيذ مضمون دستور اتفاق الطائف بعد سرقة الحقوق الدستورية في 2005 و2009، ونحن نطالب اليوم أن يستعاد هذا الدور المسيحي للقيادة المسيحية في لبنان ليكونوا شركاء حقيقيين>.

   وبعدها كان المنبر لرئيس الرابطة السريانية حبيب افرام ومما قاله:

   <أربعون عاماً، نذكر كل من أسس أو تنظيم سرياني مشرقي سياسي في لبنان. كل من أعطى وقتاً وجهداً ودماً وعرقاً، الوجوه الذين سبقونا الذين رحلوا، حتى الذين قرفوا وهاجروا، الذين تعبوا، الذين ما زالوا نبضاً، نقدمها تجربة في توافق وتماه مع الكنيسة لك يا صاحب القداسة، البطريرك مار افرام كريم، وأنت مؤتمن على البيعة التي لن تقوى عليها أبواب الجحيم. يشاع ويقال إن خمس كنائس شرقية معرضة للذوبان. لكننا، معك نرد، لن نستسلم، لن نقبل أن يخلو الشرق من مسيحييه ولا من تعدده ولا التنوع. معك، بعد مئةعام على سيفو، سنتصدى للإبادة الجديدة، رغم ضعفنا، كونوا يا صاحب القداسة رسل محبة لكن أيضاً رسل صمود وصوتاً صارخاً للحق>.

SAM_0095 SAM_0118 SAM_0143 SAM_0163 SAM_0227 SAM_0232 SAM_0235 SAM_0274 SAM_0303 SAM_0308