تفاصيل الخبر

30 أسامة الرحباني لثلاثين عمر هبا طوجي

07/04/2017
30 أسامة الرحباني لثلاثين  عمر هبا طوجي

30 أسامة الرحباني لثلاثين عمر هبا طوجي

 

_CDR2048الثنائي المميز هبا طوجي وأسامه الرحباني لم يكونا محتاجين الى حفلة توقيع <سي دي> موسيقي لهما لكي نكتشف نحن معشر الصحافيين حجم المعجبين بهما، والكم الهائل من محبيهما، ولكي نتعرف الى نوعية الناس الذين اتوا لكي يحصلوا على <سي دي> مخزن في داخله أهم الابدعات الموسيقية لخليفة المعلم الكبير منصور الرحباني أسامة الرحباني ولأروع ما غنت صاحبة الصوت المذهل هبا طوجي. ولم تكن المعرفة تنقصنا، كيف استنجدت ادارة <الفيرجين> في وسط بيروت بالعديد من موظفيها لتنظيم الحشد الكبير من محبي الموهوبة وصاحبة الصوت الرائع هبا طوجي حيث بُذل جهد كبير لترتيب صفوف المحبين الذين انتظروا طويلاً للحصول على فرصة توقيع محبوبتهم على <سي دي 30>. المحبوبة توقع بدون كسل وبنشاط معجون بالحب، وهي لم تبخل على أحد، تحبهم كما يحبونها. الوقت المحدد للتوقيع ليس مهماً، هي ستوقع للجميع لا تخافوا ستبقى توقع حتى لو طلع الصبح. المحبون لا يتعبهم الانتظار، توقيع هبا واسامه وصورة سلفي معهما المطلوب. من أجلهما لا يهم الانتظار، لم يحصل <تدافش> ولم يعل صراخ المزاحمة، الجميع من أجل هبا وأسامه مستعدون للانتظار لحدود الفجر. الحماسة مكبوتة عند المحبين حتى لحظة الوصول الى طاولة التوقيع حيث ينفجرون حماسة ويتجهون نحو المحبوبة الجميلة التي كانت قد حضرت نفسها لاستقبال العدد الكبير من المحبين، يرتمون في حضنها ويقبلونها بشغف فرحة لا تسعهم، هي تعرف انها محبوبة ليس فقط من الجيل الشاب بل ايضا من فئات أخرى من المجتمع. تعطي بدون حساب، هبا بدت أنيقة كعادتها، كريمة بابتساماتها التي وزعتها على الجميع، احتضنت الجميع، سلمت على كل فرد منهم، لم ترفض اي طلب لصورة سلفي، إنها المذهلة والجميلة والمتواضعة، _CDR2080 بينما بدا أسامة معلماً كبيراً واثقاً من ان <سي دي 30> سيحبه الناس وان ردة فعلهم ستكون حباً أكبر لهبا ولصوتها الرائع، جلس بعد هبا على طاولة <الفيرجن> يوقع على الـ<سي دي> بعد توقيعها، بإتقان معلم ومهارة أستاذ كبير... كان يوقع ليس بقلمه الذهبي بل بابتسامته الموزونة يهديها قبل الـ<سي دي> وبدوره لم يرفض طلباً، وقف للجميع، وصافح كل فرد منهم. هو يدرك ان اكثر الحضور اتوا من أجل هبا لكن ذلك لم يكن يزعجه، هو يعرف ان الجميع يدرك أهميته ودوره الأساسي في ابداع هبا وصعودها الفني، هي وتر عوده ونغمته الموسيقية. بل جل ما يريده أسامة هو ان يصل عمله الذي يحمل صوت هبا والحانه وكلمات المعلم الكبير المدرسة الراحل منصور الرحباني وكلمات غدي ومروان الى عشاق صوت هبا والى متذوقي الحانه وعشاق موسيقاه.

حفلة توقيع مميزة لـ<سي دي30> جرت في الأسبوع الماضي في <الفيرجن ميغاستور> في وسط بيروت، عمل متنوع موسيقياً وكلمات محفورة بعناية وأداء مبهر لصوت هبا طوجي. لماذا <30>؟ يجيب الموسيقي أسامة الرحباني: اسم <سي دي30> لأنه يحمل ثلاثين أغنية بصوت هبا، ولأنني احتجت الى ثلاثين يوماً لكي أخلق هذا العمل وكذلك ثلاثين يوماً لإنجازه وفي اليوم الثلاثين نوقعه، وايضاً لمناسبة ثلاثين عمر هبا.

_CDR2096اذاً هو ثلاثون هبا طوجي.

الأغنيات من شعر الراحل منصور وهناك مجموعة أغنيات للفنان غدي الرحباني، وقصيدتان لي وقصيدة لمروان رحباني، واضاف اسامه: أحببت أن أعيد الصياغة الموسيقية لأغنيتين قديمتين هما <اهو دا اللي صار> <وانت عمري> في قالب موسيقي جديد. العمل الـ<30> من اعدادي والحاني وتوزيعي، وقد شاركت في عزف السيمفونية الأوكرانية وتم تسجيل العمل في استديوهات لبنان وفرنسا، ويضيف الرحباني انه <30> هدية موسيقية عيدية لثلاثين هبا طوجي.