تفاصيل الخبر

23 حزباً سودانياً يطالبون البشير بتشكيل مجلس سيادة انتقالي وحل الحكومة والمجلس!

04/01/2019
23 حزباً سودانياً يطالبون البشير بتشكيل  مجلس سيادة انتقالي وحل الحكومة والمجلس!

23 حزباً سودانياً يطالبون البشير بتشكيل مجلس سيادة انتقالي وحل الحكومة والمجلس!

 

أعلنت <الجبهة الوطنية للتغيير> و<حزب الأمة> المشاركان في الحكومة السودانية عزمهما تقديم مذكرة للرئيس عمر البشير يطالبون فيها بتشكيل <مجلس سيادة انتقالي> يتولى تسيير شؤون البلاد.

وطرحت الأحزاب مطالبها يوم الثلاثاء الماضي خلال مؤتمر صحافي عقدته <الجبهة الوطنية للتغيير> التي تضم 22 حزباً، بالإضافة إلى حزب الأمة.

ونصت المذكرة على تشكيل مجلس سيادة انتقالي لتسيير شؤون البلاد، وتشكيل حكومة قومية، تضم كفاءات وممثلي أحزاب، اضافة الى حل البرلمان (بغرفتيه الأولى والثانية)، وتعيين مجلس وطني يتكون من 100 عضو، وحل حكومات ولايات البلاد الـ 18 ببرلماناتها.

وجاء في نص البيان انه رغم أن الحوار الوطني قد شكل أرضية خصبة لحل مشاكل البلاد من خلال مخاطبته لجذور المشاكل والأزمات التي عانت منها بلادنا لعقود من الزمان وأثمر عن رؤية شاملة وكاملة للحل، إلا أن غياب الإرادة السياسية والآليات الفاعلة وقفتا عائقاً أمام التنفيذ حتى وصل بنا الحال إلى ما نحن عليه الآن من أزمات، وعليه أصبح السبيل الوحيد لتدارك الانهيار السياسي والاقتصادي الوشيك هو اتخاذ إجراءات استثنائية من خلال: تشكيل مجلس سيادة انتقالي يقوم بتولي أعمال السيادة، تشكيل حكومة انتقالية تجمع ما بين الكفاءات والتمثيل السياسي دون محاصصة لا تستثني أحداً تضطلع بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفق برنامج وأوليات يوقف الانهيار الاقتصادي وينهي عزلة السودان الخارجية السياسية والاقتصادية، ويحقق السلام، ويشرف على قيام انتخابات عامة حرة ونزيهة، على أن يقود الحكومة رئيس وزراء متفق عليه تجتمع فيه الكفاءة والخبرة والقبول الوطني، ويضطلع رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة بالتشاور مع مجلس السيادة الانتقالي والقوى السياسية مع الإجراءات العاجلة الآتية: حل المجلس الوطني ومجلس الولايات وتعيين مجلس وطني توافقي من 100 عضو، حل الحكومات الولائية ومجالسها التشريعية وإعادة هيكلة الحكم والولائي والمحلي وفق مكونات الحوار الوطني. تحدد الحكومة الانتقالية الموعد المناسب للانتخابات وفق التقدم في ملف السلام بالتشاور مع القوى السياسية. تنفذ الحكومة الإصلاح القانوني والدستوري، وإصلاح أجهزة الدولة، وتُعِدّ قانون الانتخابات، وتقوم بتشكيل مفوضية الانتخابات واللجنة القومية للدستور بالتوافق مع القوى السياسية والتشاور مع مجلس السيادة الانتقالي والقوى السياسية. اعتماد الخارطة الإفريقية للسلام والحل السياسي في السودان، واعتبار قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2046، ومجلس السلم والأمن الإفريقي رقم 538 ورقم 456 في ذات الشأن، جزءاً لا يتجزأ من مخرجات الحوار. فتح وثيقة الحوار الوطني للقوى السياسية التي لم توقع عليها لإضافة مساهماتها. اتخاذ إجراءات وتدابير اقتصادية عاجلة تخفف من معاناة المواطنين وتوفر احتياجاتهم الأساسية. بسط الحريات العامة واستعادة الديمقراطية. استقلال القضاء وسيادة حكم القانون. دعم القوات النظامية ورفع قدرتها القتالية والنأي بها عن الاستقطاب السياسي لضمان حياديتها ومهنيتها للقيام بمهامها الدستورية في حماية تراب الوطن. الاهتمام بالمغتربين بتعليم أبنائهم ومستقبل استقرارهم لقيامهم بمسؤولية كبيرة تجاه أسرهم والمجتمع السوداني في ظل ظروف اقتصادية صعب. وقف الحرب وإحلال السلام في مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور. الاهتمام بقضايا النازحين واللاجئين وإعادة التوطين،

واختتمت الأحزاب الموقعة على البيان قائلة إن الاستمرار في رفض الانتقال إلى نظام سياسي جديد سيترتب عليه عواقب اجتماعية وسياسية وخيمة تودي بالأمن الاجتماعي وتزيد المواطنين معاناة وتورد البلاد مورد الهلاك، داعية لحماية التظاهرات السلمية المشروعة، مطالبة بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في التجاوزات ضد المتظاهرين ومحاسبة مرتكبيها، وإطلاق سراح المعتقلين.