تفاصيل الخبر

15 رسالة الى الداخل والخارج من الرئيس السيسي في خطاب انتصارات اكتوبر  

09/10/2015
15 رسالة الى الداخل والخارج من الرئيس  السيسي في خطاب انتصارات اكتوبر   

15 رسالة الى الداخل والخارج من الرئيس السيسي في خطاب انتصارات اكتوبر  

1 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة عديد من الرسائل المهمة لأبناء الشعب المصري والمجتمع الخارجــــــي في الاحتفــــــال بالذكرى الثانية والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيــــدة تركزت علــــى ضــــــرورة استعـــــادة روح أكتوبـــــر، كما تطرق فيها إلى الأوضاع الداخلية والخارجية.

واستهل السيسي رسائله بتوجيه التحية والتقدير لمقاتلي مصر وشهدائها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء لمصر وشعبها وقاموا بواجبهم في الدفاع عن مصر وشعبها وحافظوا على الدولة المصرية وترابها وحرروا الأرض بعد هزيمة حزيران/ يونيو 1967.

الرسالة الثانية التي أراد الرئيس السيسي التأكيد عليها خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفالية التي أقيمت بالكلية الحربية، هي ضرورة أن يظل الجيش من الشعب والشعب من الجيش نسيجاً واحداً، كما كانا دائماً وكما كانت الروح في أكتوبر المجيد التي حققت أروع الانتصارات حيث كان الجيش دائماً على مدار تاريخه وسيظل نصيراً للشعب، انطلاقاً من كونه جيشاً شريفاً محباً لمصر وشعبها، حيث أكد الرئيس أنه طالما بقي الجيش والشعب معاً وعلى قلب رجل واحد لن يستطيع أحد كسر إرادة المصريين

أما الرسالة الثالثة فهي التأكيد على أن ما حدث لمصر في 5 حزيران/ يونيو 1967 لن يعود أبداً ولن يتكرر مهما كانت الظروف والتحديات، فلن تعود مصر إلى زمن الانكسار والانهزام مرة أخرى، خاصة وأن الجيش المصري مستعد تماماً وجاهز لكل محاولات النيل من تراب مصر المقدس والدفاع عن الدولة ومقدساتها

الرسالة الرابعة هي أن الجيش قادر على حماية بلاده والدفاع عن الأمن القومي العربي، وبوعي المصريين وصبرهم، وتضحياتهم وعملهم لن تشهد مصر أحداثاً مثل التي وقعت في بلدان مجاورة، في حين أكدت الرسالة الخامسة أن اتخاذ القرارات المناسبة في التوقيتات المناسبة كان لها دور كبير في انتصارات أكتوبر 1973، وعلى الرغم من الضغوط الكبيرة التى تعرضت لها القيادة السياسية في ذلك التوقيت، إلا أن صانع القرار كان يعمل وفق استراتيجية محددة كانت تحكم أهدافه،الأمر الذي يدعونا إلى دراسة كل ما يتعلق بأمور الدولة المصرية في الوقت الراهن، واتخاذ القرارات المناسبة في التوقيتات المناسبة.

جندي-مصري 

جيش بنصف راتب

أما الرسالة السادسة للرئيس السيسي فهي أن الجيش المصري تحمل خلال الفترة الماضية الكثير من أجل الوطن وظل نحو 20 عاماً يتقاضى رجاله نصف رواتبهم فقط، من أجل تحقيق قدرة اقتصادية تساعده على تلبيه احتياجاته، ووجه السيسي الشكر للمشير حسين طنطاوي صاحب الفكرة التي ساهمت في دعم قدرات الجيش المصري بما يدعم اليوم موقفه من شراء معدات أو أسلحة جديدة ومتطورة تزيد من قدرته وكفاءته القتالية.

وأكدت الرسالة السابعة أن مصر خلال عام واحد نجحت في استعادة مكانتها بين دول العالم المختلفة، ولن يستطيع أحد أن يعود بالمصريين إلى الوراء بعد اليوم، أو يفرض عليهم إرادته، إن كان رئيساً أو غير ذلك، خاصة أن إرادة المصريين أصبحت حرة ولا يمكن لأحد التأثير عليها.في حين أشارت الرسالة الثامنة إلى أن مصر لن يستطيع أحد أن يمسها بسوء أبداً، داعياً إلى ضرورة البناء ودعم الاستقرار والتنمية بدلاً من الهدم والتدمير.

وجاءت الرسالة التاسعة لتؤكد أن مصر تنشد التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة ولا تتآمر ضد أحد، و يجب أن يتكاتف المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب ومنابعه حتى لا يستمر التطرف، مع ضرورة تطوير وإصلاح الخطاب الديني ليسير جنباً إلى جنب مع المواجهات الأمنية للإرهاب، ونشر ثقافة التسامح والسلام.

أما الرسالة العاشرة للرئيس السيسي فقد تطرق خلالها إلى حديثه السابق عن الدستور واسترجع عبارته التي قال فيها: <إن الدستور كتب بالنوايا الحسنة>. وأكد الرئيس أنه واحد من أبناء الشعب المصري وليس صاحب سلطان.

وتضمنت الرسالة الحادية عشرة ضرورة أن يختار المواطنون من يمثلهم جيداً في البرلمان المقبل نظراً لدوره الكبير في بناء الدولة المصرية، قائلاً: <أنا لا أدعو الشباب والرجال والنساء للمشاركة في الانتخابات البرلمانية فقط ولكن أدعوهم إلى اختيار من يمثلهم بعناية>.

الدور السعودي والإعلامي

 

أما الرسالة الثانية عشرة التي قصدها الرئيس السيسي فهي التأكيد على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج على مدار مئات السنين، وأكد أن هذا الدور لا يمكن لأحد أن يزايد عليه، وأن المصريين والعرب والمسلمين جميعاً يثقون في الخدمة الصادقة التي تقدمها السعودية لحجاج بيت الله الحرام والزوار الذين يتوافدون عليها طوال العام، مؤكداً أن من سقطوا فى حادث تدافع مشعر منى، هم بكل تأكيد <شهداء الحج>.

وبالنسبة للرسالة الثالثة عشرة فتتضمن توثيق حرب أكتوبر وانتصاراتها المجيدة من خلال عمل فني كبير يعبر عن روح أكتوبر من أجل الأجيال القادمة، حتى يعرفوا أن الأبطال تعيش بالتضحية والفداء والعمل. في حين جاء تجديد الدعوة إلى ضرورة أن يكون هناك ميثاق للشرف الإعلامي يحدد الحقوق والواجبات التي يجب أن يستند إليها العمل الإعلامي بما يكفل حرية التعبير، مع المسؤولية الاجتماعية تجاه ما يتم تقديمه وطرحه من قضايا على المجتمع في الرسالة الرابعة عشرة.

أما الرسالة الخامسة عشرة للرئيس فتضمنت التأكيد على أن الحكومة الجديدة ليست مرتبطة بالبرلمان المقبل، بل إنها سوف تطرح برنامج عملها على البرلمان الجديد بعد انتخابه، لكسب ثقته أو لا، وليس معنى وجود السيسيبرلمان جديد أن يتم تغيير الحكومة.

كما تضمنت رسائل الرئيس السيسي التأكيد على أن اختيار الوزراء والمسؤولين دائماً يكون على أساس الكفاءة والمهارة والأمانة ولا توجد اعتبارات أخرى لديه سوى مصلحة مصر وشعبها، ولا يعطي الأمر أبداً لغير أهله، وطالب الإعلام ورجال السياسة والرأي العام بضرورة منح الحكومة الجديدة الفرصة للعمل دون قلق أو توتر.

رسالة الى الشباب

 

ووجه رسالة للشباب، حيث أعلن إطلاق مبادرة المحتوى العلمي الدولي مجاناً لكل أبناء مصر، لتكون مصر بذلك أول دولة في العالم تسمح لمواطنيها بالحصول على المحتوى العلمي مجاناً، وهذا اتجاه غير مسبوق، وتعكف مؤسسات الدولة على إتمامه في أقرب وقت ممكن، بالإضافة إلى تقديم مبادرة أخرى للتعامل مع الشباب من الفئة العمرية فوق سن الثلاثين، خاصة بعد تقديم أكثر من 50 ألف شاب في مبادرة الباب دون سن الثلاثين التي تم الإعلان عنها من قبل رئاسة الجمهورية خلال الأسابيع القليلة الماضية

وتعلقت احدى الرسائل بمشروعات التنمية والاستثمار خلال الفترة المقبلة، حيث أكد الرئيس أنه لن يتم إطلاق أي مشروع دون وجود دراسات جدوى كافية، والإمكانيات اللازمة لنجاحه واستمراره، وسيتم خلال أيام الإعلان عن أول 500 ألف فدان من المشروع القومي لاستصلاح 4 ملايين ونصف مليون فدان للشباب، وأشار إلى أن الدولة تبذل جهداً كبيراً من أجل دعم المواطن البسيط وتعمل على التخفيف عن كاهله الكثير من الأعباء والنفقات، خاصة المواطنين الاكثر احتياجاً، في المناطق الفقيرة والنائية التي تعاني نقصاً في الخدمات.

واختتم الرئيس السيسي رسائله للشعب المصري بضرورة الثقة في المستقبل الآتي والتطلع إلى المزيد من التطور والتقدم خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن كافة المؤشرات تؤكد أن الله يدعم مصر ويكلل جهودها بالنجاح، ويدعم مسيرتها نحو البناء والتنمية، انطلاقاً من أن المصريين دعاة بناء وتعمير وليسوا دعاة قتل أو تدمير.