تفاصيل الخبر

14 ايار الجاري يوم صلاة للمسيحيين والمسلمين ضد وباء "كورونا" العالمي... والبابا فرنسيس وشيخ الازهر يرحبان بهذا النداء الانساني النبيل

06/05/2020
14 ايار الجاري يوم صلاة للمسيحيين والمسلمين ضد وباء "كورونا" العالمي... والبابا فرنسيس وشيخ الازهر يرحبان بهذا النداء الانساني النبيل

14 ايار الجاري يوم صلاة للمسيحيين والمسلمين ضد وباء "كورونا" العالمي... والبابا فرنسيس وشيخ الازهر يرحبان بهذا النداء الانساني النبيل

 

[caption id="attachment_77804" align="aligncenter" width="555"] " البابا فرنسيس" في صورة من الارشيف يستقبل شيخ الأزهر أحمد الطيب في الفاتيكان[/caption]

أعلن بابا الفاتيكان "فرنسيس الاول" وشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب في بداية الاسبوع ترحيبهما بدعوة "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة "كورونا" عن الاسرة البشرية يوم الخميس 14 ايار( مايو) الجاري، حيث قال الإمام الطيب في تغريدة على "فيسبوك": ارحب بالنداء الإنساني النبيل الذي أطلقته "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" في دعوة الناس حول العالم للصلاة والدعاء، وادعو الجميع إلى المشاركة في هذا النداء والتضرع بصدق إلى الله تعالى ليرفع هذا البلاء عن البشر وليُوفق الأطباء والعلماء في جهودهم للوصول إلى دواء ينهي هذه الجائحة.

من جانبه، قال "البابا فرنسيس": بما أن الصلاة هي قيمة عالمية، فقبلت بدعوة "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" بأن يتحد المؤمنون من جميع الديانات روحيا يوم 14 ايار (مايو) ليكون يوما للصلاة والصوم والأعمال الخيرية، وذلك للدعاء إلى الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة فيروس "كورونا"، ولتتذكروا انه في هذا اليوم سوف يتحد جميع المؤمنين، من أبناء مختلف الديانات، للصلاة والصوم والقيام بأعمال خيرية.

وكان "البابا ​ فرنسيس" قد سبق ان شار خلال عظته الأسبوعية من المكتبة البابوبة، إلى أنه ينبغي أن يكون هناك تعاون علمي دولي لاكتشاف لقاح لفيروس "كورونا​"، متقدّمًا بالشكر لجميع من يقدمون خدمات جوهرية في شتى أرجاء ​العالم​، مشجعاً على التعاون الدولي في التعامل مع الأزمة ومكافحة الفيروس الذي أصاب أكثر من 3.5 مليون شخص، وأودى بحياة أكثر من 240 ألفا آخرين على مستوى العالم، قائلاً انه الضروري أن يتم توحيد الإمكانيات العلمية بطريقة شفافة ومحايدة لإيجاد لقاحات وطرق للعلاج، مشدداً على أنه من الضروري أيضًا ضمان إتاحة الوصول إلى التقنيات الضرورية على مستوى العالم، والتي تسمح لكل مصاب بالعدوى في أي مكان من العالم بتلقي العلاج الطبي اللازم.