[caption id="attachment_84650" align="alignleft" width="425"] نائبة الرئيس المُنتخبة "كامالا هاريس".[/caption]

 وصف الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بعض أعضاء الحزب الجمهوري بـ"كتلة الاستسلام"، وقال إنهم سيلحقون العار بحملته لأنهم ضعفاء ومستعدون للتصديق بأرقام الانتخابات الرئاسية المزورة. وتساءل في تغريدة عبر "تويتر": "كيف يمكن المصادقة على نتائج انتخابات تكون الأرقام التي يتم اعتمادها خاطئة بشكل يمكن التحقق منه"، معتبراً ان الجمهوريين لديهم إيجابيات وسلبيات، لكن هناك شيء واحد مؤكد وهو أنهم لا ينسون أبداً.

 وردت نائبة الرئيس المُنتخبة "كامالا هاريس" على مقطع صوتي حصلت عليه صحيفة "واشنطن بوست" للرئيس "ترامب" وهو يدفع سكرتير ولاية جورجيا "براد رافينسبيرغر"، إلى العثور على أصوات لقلب نتائج الانتخابات في الولاية، وقالت انه أساء استخدام السلطة، فيما دعا النائبان الديموقراطيان " تيد ليو" و "كاثلين رايس" الـFBI  للتحقيق مع الرئيس "ترامب" بعد نشر تسجيله الصوتي ، واعتبر في رسالة تم توجيهها إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "كريس وراي" أن جوهر المكالمة يجب أن يؤدي إلى تحقيق جنائي كامل، وقالا: بصفتنا عضوين في الكونغرس ومدعيين عامين سابقين، نعتقد أن "ترامب" متورط في استدراج عدد من الجرائم الانتخابية أو التآمر لارتكابها. لذلك نطلب منكم فتح تحقيق جنائي فوري مع الرئيس.

[caption id="attachment_84651" align="alignleft" width="375"] الرئيس "دونالد ترامب".[/caption]

وأضافا: الدليل على تزوير الانتخابات من قبل السيد "ترامب" أصبح الآن واضحاً كالنهار. وبالنظر إلى الدليل الواقعي المتوافر، فإننا نقوم بإحالة جنائية إليك لفتح تحقيق مع "ترامب".

 الى ذلك أعلن قرابة 10 أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ، السبت الماضي، أنهم سيصوتون ضد عد أصوات المجمع الانتخابي في وقت يتوقع أن يؤكد الكونغرس فوز الرئيس المنتخب "جو بايدن" على الرغم من عدم وجود أدلة موثوقة تشير إلى وجود تزوير واسع النطاق في انتخابات 2020.

وقال المشرعون الجمهوريون إنهم يعتزمون رفض أصوات المجمع الانتخابي من ولايات متعددة حتى اكتمال تدقيق طارئ لمدة 10 أيام لنتائج الانتخابات في الولايات المتنازع عليها.

وتضم المجموعة السناتور "تيد كروز" من تكساس، و"رون جونسون" من ولاية ويسكونسن، و"جيمس لانكفورد" من أوكلاهوما، و"ستيف داينز" من مونتانا، و"جون كينيدي" من لويزيانا، و"مارشا بلاكبيرن" من تينيسي، و"مايك براون" من إنديانا، والسناتور المنتخبة "سينثيا لوميس" من وايومنغ، و"روجر مارشال" من كانساس و"بيل هاجرتي" من تينيسي و"تومي توبرفيل" من ألاباما، وقالوا إن إجراء تدقيق نزيه وموثوق به - يتم إجراؤه على وجه السرعة ويكتمل قبل 20 الجاري بوقت طويل - من شأنه أن يحسن بشكل كبير ثقة الأميركيين في عمليتنا الانتخابية ويعزز بشكل كبير شرعية من سيصبح رئيسنا القادم. نحن مدينون بذلك للشعب.