تُصنّف الدهون الغذائية الى نوعين رئيسيين: الدهون المشبّعة والدهون غير المشبّعة. وتحتوي أغلب الأطعمة على خليط من أنواع مختلفة من الدهون، ولكن بعضها يحتوي على مستويات أعلى من الدهون غير المشبّعة. وتشمل الفروق الرئيسية بين الدهون ما يلي: الدهون المشبّعة. وعادة ما تكون الدهون المشبّعة بحالة صلبة في درجة حرارة الغرفة. وأكثر مصادر الدهون المشبّعة شيوعاً اللحوم ومشتقات الحليب. أما الدهون غير المشبّعة، فعادة ما تكون الدهون غير المشبّعة سائلة في درجة حرارة الغرفة. وتحتوي الزيوت النباتية والمكسرات والأسماك في الأغلب على دهون غير مشبّعة. وهناك نوعان من الدهون غير المشبّعة: الدهون الأحادية غير المشبّعة والدهون المتعددة غير المشبّعة.
وتوصي المبادىء التوجيهية للنظم الغذائية للأميركيين بخفض نسبة السعرات الحرارية الآتية من الدهون المشبّعة الى أقل من 10 في المئة من السعرات الحرارية اليومية. وتوصي جميعة القلب الأميركية باستهداف جعل نسبة السعرات الحرارية الآتية من الدهون المشبّعة تتراوح بين 5 و 6 في المئة من السعرات الحرارية اليومية.
وتشمل الأغذية الغنية بالدهون المشبّعة ما يلي: الأطعمة المخبوزة أو المقلية باستخدام الدهون المشبّعة اللحوم بما فيها لحم البقر والضأن والخنزير، وكذلك الدواجن خصوصاً غير منزوعة الجلد. وشحم الخنزير، مشتقات الحليب مثل الزبدة والقشدة. الحليب كامل الدسم أو المحتوي على 2 في المئة دسم. الجبن أو اللبن المصنوع من الحليب كامل الدسم. الزيوت المستخرجة من جوز الهند وثمار النخيل. ويمكن أن تتراكم الدهون المشبّعة سريعاً في الأطعمة التي تحتوي على مكونات متعددة. ووفقاً لما أوردته النظم الغذائية الأميركية فان أكثر المصادر شيوعاً للدهون المشبّعة هي الشطائر و"البرغر" و "التاكو" و "البوريتو" أي الأطعمة التي تجمع عادة بين اللحوم ومشتقات الحليب. ومن المصادر الشائعة الأخرى للدهون المشبّعة المنتجات المخبوزرة بالزبدة و "الآيس كريم" كامل
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول