تعرض الدولار لضغوط، الجمعة، بفعل الضبابية المحيطة بمسار أسعار الفائدة الأميركية، في حين حافظ اليورو على مكاسب حققها خلال الليل مع إشارة بيانات إلى أن التراجع في منطقة اليورو ربما ينحسر. ومع إغلاق الأسواق الأميركية أمس الخميس وعقد جلسة تداول أقصر، الجمعة، بسبب عيد الشكر، من المرجح أن يكون تداول العملات محدودا ولكن مع بعض التقلبات إذ من المتوقع أن تظل السيولة ضعيفة.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقارنة مع ست عملات، بنسبة 0.029 بالمئة إلى 103.73، ليظل قريبا من أدنى مستوى خلال شهرين ونصف عند 103.17 الذي لامسه في وقت سابق من الأسبوع. وخلال الشهر، تراجع المؤشر 2.8 بالمئة ويتجه لتسجيل أضعف أداء شهري خلال عام وسط توقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة وقد يبدأ في خفضها العام المقبل.