أعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، أن  هناك مساحة على ارض مرفأ بيروت ستتعاقد شركة توتال مع مالك هذه المساحة وهو مرفأ بيروت لاستئجارها من أجل تقديم الخدمات اللوجيستية للحفارة ، وقال في حديث  تلفزيوني :  لم يجدوا في مكان الحفر في البلوك رقم 4 كميات تجارية، وهذا لا يعني ان هذا البلوك مفروغ منه الأمل ولكن هناك معايير معيّنة ولها ارتباط مباشر بعمق الحفر ومن الممكن العودة اليه، لافتاً إلى أن “التقارير التي وصلتني تشير الى ان اعمال الحفر ستستغرق 90 يومًا وقبل نهاية هذه المدة تتكوّن صورة أوليّة لوجود كميات تجاريّة أم لا .

كما أكد رئيس مجلس إدارة قطاع البترول بالتكليف غابي دعبول أن الحفّارة الى استقدمتها شركة "توتال انرجيز" الى لبنان وصلت الى شواطئ البرتغال، ستتوقف في جبل طارق لتغيير الطاقم والتزوّد ببعض المواد، وستصل الى موقع الحفر على الحدود اللبنانية البحريّة ليلة 14 آب(أغسطس) ، مشيراً الى أن الحفّارة ستتموضع وستأخذ بين 8 الى 10 ايام لتصبح جاهزةً لبدء عملية الحفر.

وأكد دعبول في مداخلة تلفزيونية لقناة " الحرّة" أنه تمّ توقيع عقد بين شركة "توتال انرجيز" ومرفأ بيروت على القاعدة اللوجستية، ومنه سيتم تموين وتزويد المواد والخدمات منها عبر سفن إمداد للمنصّة في المرفأ، مشدداً على أن المشغل يُبلغ الدولة اللبنانية، وهيئةَ إدارة قطاع البترول والطاقة فوراً عند حدوث الإكتشاف للغاز، مشيراً الى أن هناك مهلة 6 أشهر لتقويم هذا الإكتشاف والإعلان عمّا إذا كان اكتشافاً تجاريّاً وقابلاً للتطوير، ثمّ بعدها ينتقل لبنان مباشرة من مرحلة الإستشكاف الى مرحلة الإعداد لتطوير الحقل، أي  ان هناك مهلة شهرين لحين الإنتهاء من الحفر وبعدها نستطيع حسم ما إذا أصبح لبنان على خارطة البلدان النفطيّة.