نعيش اليوم في لبنان اسوأ ازمة عالمية شبيهة بأزمة فنزويلا مع فارق بسيط الا وهو غياب أي رؤية او حتى خطة او استراتيجية واضحة للمعالجة، والبعض يلوم المصارف والبعض الاخر يلقي التهم على رجال السياسة وقادة الأحزاب.ومهما يكن من امر يمرالمواطن حاليا باسوأ مرحلة في التاريخ، مرحلة تطغى عليها ازمة بطالة ومشكلة تضخم وتراجع قيمة الليرة وقدرتها الشرائية مقابل الدولار. وفي المقابل فإن رجال الاقتصاد والاعمال يتكلمون عن دولار قديم واخر جديد ، والبعض يلمح الى دولار" الكاش" وعن تداعياته، بينما الجهات الإقليمية والدولية غائبة كليا عن أي طرح لمعالجة الازمة اللبنانية..فهل من إمكانية لمعالجة الازمة المالية، لا سيما ازمة المصارف والدولار، ومن ثم معالجة الازمة السياسية؟
الدكتور فؤاد زمكحل والمصارف المراسلة!
بداية افادنا رئيس الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الاعمال اللبنانيين( MIDEL) وعميد كلية ادارة الاعمال في جامعة القديس يوسف ، الدكتور فؤاد زمكحل ان قطاعنا المصرفي مهدّد بالسقوط من دون ادنى شك، وقال ان الازمة في لبنان، والتي صنّفت على انها اكبر ازمة اقتصادية اجتماعية مالية نقدية بتاريخ العالم حسب مرصد البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ولّدت ازمة ثقة اوصلتنا الى شبه انهيار بالقطاع لان هذا القطاع لا يعمل من دون ثقة، وعندما تفتقد الثقة فانّ اي مصرف في العالم ينهار بثوان. كما أن اموال
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول