كشف ريمون رمسيس منتج فيلم "رمسيس باريس" عبر "النهار العربي"ان الفيلم الذي تلعب بطولته النجمة هيفاء وهبي، بعض النقاط المهمة المتعلقة بالفيلم، وما تردد حول التهديد بوقف عرضه، وإنّ هناك حملات ممنهجة ضد الفيلم والشركة المنتجة بالكامل.
وأكّد أنّ هذه الجهات التي تشن هذه الحملات معروفة لهم وستتم مقاضاتها خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن الفيلم سيتم عرضه خلال موسم عيد الفطر المقبل، وليست هناك نية لتأجيله.
وكانت الأيام الماضية، قد شهدت تواتر أنباء تفيد بأن غرفة صناعة السينما في مصر، وجهت إنذاراً للشركة المنتجة للفيلم.
لكن الغرفة، نفت صحة هذه المعلومات وقالت نصاً في خطاب وجهته للشركة المنتجة: "بالإشارة إلى الكتاب المقدم منكم لغرفة صناعة السينما بتاريخ 15/2/2023 بطلب الإفادة عن صحة ما ورد عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بشأن صدور إنذار من الغرفة أو قيامها بوقف تصريح عرض الفيلم".
وأضافت: "نحيطكم علماً بأنّ غرفة صناعة السينما لم توجه أي إنذار لأى من الشركات، فضلاً عن أن الغرفة لم تصدر أي قرار بوقف عرض أي أفلام لأن هذا ليس من اختصاصاتها، وهي غير مسؤولة إلا عما يصدر منها من مكاتبات تم تسليمها لأطراف الشكوى".
وكان المحامي ياسر قنطوش قد تقدم في وقت سابق ببلاغ للنائب العام المصري ضد المنتج ريمون رمسيس، الذي يقوم بإنتاج فيلم "رمسيس باريس" للفنانة هيفاء وهبي. وتسبب البلاغ في أزمة كبيرة حينها للنجمة اللبنانية، حيث كانت تقوم بتصوير الفيلم.
وكان علق رمسيس حينها على البلاغ بأنه سيكلف محاميه الخاص بالرد عليه قانونياً، على أنه سيواصل تصوير فيلم هيفاء وهبي، من دون أي أزمات أو تأجيلات.
وشدد على أن أي اتفاقات في الإنتاج، تكون موثقة بعقود قبل بدء التنفيذ، كما أن المنتج أحمد فؤاد نسيم، لا يملك أي عقود تثبت عدم حصوله على مستحقاته المالية، إذ سيتم تقديم مستندات، تثبت عكس ما ورد في البلاغ.
وكان بلاغ قنطوش الذي قدمه نيابة عن موكله المنتج أحمد فؤاد نسيم قد جاء فيه: "الشاكي فرنسي الجنسية، لديه شركة بفرنسا تعمل في مجال الإنتاج السينمائي، حيث قام المشكو في حقهما بالتعرف على الشاكي، كونهم يعملون في إنتاج فيلم سينمائي، يسمى "من رمسيس إلى باريس"، إنتاج مصري فرنسي، ويتم تصوير أجزاء منه في جمهورية مصر العربية، على أن يتم تصوير باقي أجزائه في مصر، بينما عندما تعرف المشكو في حقهما على المشكو في حقه الثاني، طلبا منه مشاركته في تصوير المشاهد الخارجية في فرنسا بواسطة شركته، على أن يحصل على التكاليف بالإضافة إلى الأرباح المتوقعة من الفيلم".
وتابع: "بالفعل وافق الشاكي من خلال شركته القيام بتجهيز أماكن التصوير للمشاهد المطلوبة وتأمينها وإمدادهم بالأدوار الثانوية للتمثيل والعمالة اللازمة للديكور والإضاءة والتصوير، كذلك استخراج التراخيص الفنية والأمنية اللازمة لكي تمكنهم من إنهاء كل المشاهد الخارجية في فرنسا".
واختتم البلاغ: "تم الاتفاق بين الطرفين على أن يقوم الشاكي باستخراج التأشيرات لطاقم العمل المصري، وعند وصولهم إلى باريس تتولى الشركة التي يمثلها الشاكي كل مصاريف الإنتاج والأجور، الخاصة بالممثلين الفرنسيين وتأجير السيارات وجميع الخدمات المطلوبة والضرورية، لاستكمال تصوير الفيلم في فرنسا.
اما على صعيد هيفا الغنائي فقدج كشف المخرج إيلي فهد مؤخرا أنه أثناء تصويره كليب "ولد" لهيفاء وهبي بين برج حمود وسن الفيل خرج سكان المنطقة الى الشرفات والقوا منها قصاصات ورقية لهيفاء كتبوا لها فيها جملاً تعبّر عن محبتهم لها. ويكرر ايلي تعاونه مع هيفاء في كليب أغنية بعنوان "نحلة".