من المقرر أن تنطلق الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 1 إلى 10 كانون الأول (ديسمبر) وذلك بمشاركة 16 فيلمًا ، 11 منها يعرض لأول مرة و5 أفلام تعرض لأول مرة على االلائحة الدولية.
وتشمل الأفلام المختارة هذا العام كلاً من:
"أول مرة تحب يا قلبي" من إخراج فيصل بوحشي، ويروي الفيلم قصة لرجل مسن سنحت له الفرصة أخيرًا بأن يلتقي بحبه الأول بعد خمسين عامًا.
"تجربة أداء "من إخراج علي باسعيد، ويركز الفيلم على ما يعانيه البطل من الإحباطات بسبب تدخل الناس في حياته الشخصية. وتنتهي محاولاته للبعد عنهم بصراع أكبر وأعمق.
"مرثية سكون" من إخراج ماجد سمان، ويكشف الفيلم الصراع الذي يعيشه البطل مع الكائن الشرير الذي يدخل حياته بشكل غير متوقع، ومحاولاته للتعايش معه.
"يلا، يلا، بينا" من إخراج محمد حمد وهو العمل الذي يأخذ الفيلم الجمهور في دوامة من الأحداث، بعدما أُرسلت مجموعة من المراهقين الصغار في مهمة لإنقاذ البشرية رغم عدم وعيهم ووقوعهم تحت تأثير سحر من صنع مجموعة من السحرة.
"رقم هاتف قديم "من إخراج علي سعيد، ويعرفنا الفيلم على حامد (يعقوب الفرحان) والذي يعاني من أزمة منتصف العمر، والتي تدفعه إلى السفر إلى مكة للتوبة والاستغفار وتغيير مسار حياته، ولكن خلال رحلته في الصحراء، تتغير الأحداث وتمنعه من استكمال رحلته الروحانية الطويلة وتدفعه إلى الرجوع لمقابلة شخص لا يزال يعيش في ماضيه.
"اعذريني" من إخراج جبريل محمد، و يروي الفيلم قصة عروس يهجرها عريسها في يوم عرسها، ولكنها تصطحب ضيوف العرس وتتعقبه بشجاعة ليجيب عن تساؤلاتها.
"عثمان "من إخراج خالد زيدان، ويحكي الفيلم قصة حارس في بوابة مستشفى عام يعيش حياته بهدوء مع ابن عمه فهد، ولكن تتغير الأحداث بشكل يوقظ عثمان من سباته العميق ويجبره على مواجهة الواقع.
"إعادة توجيه "من إخراج فهد العتيبي، وتدور قصة الفيلم حول هاكر يتلقى مكالمة من المستقبل تحذره من خطر قادم.
"شاي ورق" من إخراج محمد باقر، وتتناول أحداث الفيلم مشاعر الندم والألم الذي يصاحب تجربة الانفصال، ويحتسي الزوج الشاي ويتذكر بأسى المواقف التي دارت مع طليقته والصراعات ومشاعر الحب التي عاشوها معًا.
"أرجيحة" من إخراج رنيم المهندس ودانة المهندس، ويروي الفيلم قصة لين ذات العشرة أعوام، والتي تبحث بين الغابات لتكشف لغز الأرجوحة السحرية، التي كان والدها العسكري قد روى لها عنها ووعدها بأن يأخذها إلى هناك في يوم من الأيام.
"عندما يزهر الأحمر "من إخراج تالة الحربي والفائز بجائزة المهرجان لتحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة، ويكشف الفيلم ما يدور في عقل فتاة تضع توقعات غير واقعية لنفسها وهو ما يقودها إلى سلسة من الأفعال "الكمالية" المرضية وتدمير الذات.
" "الطفل في خزانة ملابسه" من اخراج خالد زيدان والفائز بجائزة المهرجان لتحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة، وهو يدور الفيلم حول ذكريات الطفولة، وكيفية تفسير الانسان لتجاربه الأولى في الحياة، وبماذا يشعر نحوها.
"كبريت" من إخراج سلمى مراد، وهو يحكي الفيلم قصة أسامة وهو شاب يقع في صراع بين مشاعره وذكرياته أثناء محاولاته للبحث عن طرف الخيط للإجابة عن تساؤلاته. يحاول أسامة أن يوقظ جزءًا منه ليجد الإجابات التي يبحث عنها، ولكن استنتاجاته تكون قاسية ومؤذيه في بعض الأحيان.
"من ذاكرة الشمال "من إخراج عبد المحسن المطيري، وهو فيلم وثائقي عن حرب الخليج تزامنًا مع مرور 30 عامًا على اندلاعها، يتعقب الفيلم مجموعة من صناع الأفلام، والذين شهدوا الأحداث كأطفال خرجوا في رحلة عبر السعودية لجمع القصص من أشخاص عاشوا أيام الحرب وعانوا منها.
"يا حظي فيك" من إخراج نورا أبو شوشة، ويحكي الفيلم عن قصة زواج سعودية حديثة تزوج أحمد وسلمى حديثًا ولكن سلمى تعاني من نوبة هوس ناتجة عن اكتئاب ثنائي القطب تولد عندها بعد وفاة والدتها المفاجئ. ويصر أحمد أن يقف إلى جانب زوجته، ولكن يجد الزوجان نفسهما عند مفترق طرق.
"زبرجد" من إخراج حسين المطلق، وتدور أحداث الفيلم حول يحيى الذي يعود إلى قريته للاستقرار فيها بعد أن قرر ترك الكلية، ولكن حياته تنقلب رأسًا على عقب بعد زيارة صديق والده القديم، والتي تدفعه إلى ترك القرية.
وفي هذذا السياق قال مدير البرنامج السعودي بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي محيي قاري : "في العام الماضي، تم الاحتفاء بالمهرجان لأنه عرض مجموعة ثرية ومتنوعة من الأفلام القصيرة الشيقة قدمتها مجموعة من المواهب الواعدة. وأنا سعيد بالإعلان عن مجموعة الأفلام التي ستعرض في الدورة الثانية للمهرجان والتي يقدمها مجموعة من صناع الأفلام السعوديين بهدف إلقاء الضوء على المواهب السعودية التي اختارت المغامرة ورسمت لنفسها مسارًا إبداعيًا جديدًا.