اهلا بكم من جديد في بيت الدين ومهرجاناتها الدولية، والتي يشكل احياؤها منذ اربعين عامة علامة فارقة في المشهد الثقافي والفني اللبناني. ببرنامج حافل، وعلى الرغم من كل "الصعاب ومحاولة التكيف مع الظروف الاقتصادية الصعبة" يجتمع العود والجاز والفلامنكو والرقص ليقدم سهرات فنية ممتعة للجمهور اللبناني والعربي وللمغتربين والسواح الذين ينتظر قدومهم الى بلد اشتاق الى لياليه الحلوة ومسويّاته الفرحة.  فماذا في البرنامج الجديد؟ ما الذي قالته رئيسة المهرجانات نورا جنبلاط حول احيائه لهذا العام، وما المميّز ضمن فعالياته؟ مع "الافكار" مختلف التفاصيل... وسط أكثر من 82 نشاطاً احتفالياً تم تسجيلهم في وزارة السياحة حتى اليوم بحسب ما اعلن وزير السياحة وليد نصارالذي اشار الى ان" المغتربين يسألون عن المهرجانات"،  تنطلق وفي العشرين من شهر تموز( يوليو) المقبل، وفي تظاهرة فنية ثقافية محلية وعالمية مع حصة كبيرة للمواهب اللبنانية والعربية في هذا الموسم مهرجانات بيت الدين الدولية لهذا العام . هذه المهرجانات التي تحدت الحرب مع انطلاقتها في العام 1984، تهدف من خلال الاصرار على الاستمرار بها اداء دور ورسالة. فبحسب رئيسة المهرجانات نورا جنبلاط:" أن استمرار المهرجانات هو فعل إيمان بدور لبنان الحضاري الثقافي" لتضيف في هذا السياق: "نلتقي اليوم للإعلان عن الموسم الجديد لمهرجانات بيت الدين الدولية في نسخته الـ40. نعم، أربعون عاماً مضت على إطلاق هذا المهرجان وسط الكثير من الصعوبات والتحديات في منتصف الثمانينات، كما تكيف المهرجان في بداياته مع الظروف القاسية وثم انطلق نحو العالمية محققاً عبر السنوات الكثير من النجاحات وأرقاماً قياسية بتنظيم أكثر من 500 حفل استضاف فيها أكثر من 6600 فنان وموسيقي ومبدع مفسحاً المجال أمام مشاركة ما يزيد عن 700 ألف مشاهد في باحات القصر التاريخي العريق".