لفت انتباهنا مؤخرا خبر حول قيام عائلة بطل قيادة السيارات" مايكل شوماخر" بمقاضاة مجلة المانية نشرت مقابلة معه عبر" الذكاء الاصطناعي". وهذا الذكاء هو حديث الساعة الآن، للمجالات التي يدخلها ومن بينها المجال الاعلامي. فكيف يمكن اجراء مقابلة افتراضية؟ ما خطورة ذلك، وكيف يؤثر عصر" الذكاء الاصطناعي وأدواته على عالمي الاعلام والترفيه الواسعين؟ "الافكار" تلقي الضوء... تحت عنوان "مايكل شوماخر"... المقابلة الأولى"، نشرت النسخة الأخيرة من مجلة "دي أكتويل" الالمانية على غلافها الأمامي صورة لبطل قيادة السيارات الألماني" مايكل شوماخر "مبتسماً، الامر الذي اثار حفيظة عائلته التي تحافظ على خصوصيته واقتصار مقابلته على المقربين ومعلومات محدودة عن حالته، منذ تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس إثر حادث تزلج في عطلة عائلية في جبال الألب الفرنسية في كانون الأول ( ديسمبر)  2013  ،حيث ارتطم" شوماخر "بقطعة صخرية بعد أن سقط، وتم نقله إلى المستشفى بشكل عاجل وخضع لعمليتين جراحيتين، عقب دخوله في غيبوبة استمرت لأشهر، ليستعيد وعيه، وينقل إلى مستشفى آخر لإعادة التأهيل، قبل أن يعود للمنزل في أيلول( سبتمبر )من عام 2014. لكن الأنباء عن حالته الصحية ظلت شحيحة دائما، خاصة وان زوجته" كورينا" قلما كانت تعطي معلومات عن  صحة أسطورة سباقات الفورمولا 1، حيث ظلت صامتة بشأن حالته، مؤكدة في هذا السياق ان"الخصوصية يجب أن تكون خاصة، كما قال "مايكل" دائماً" مضيفة:"من المهم للغاية بالنسبة لي أن يستمر في الاستمتاع