على ايقاع ارض تزلزل، وارواح تزهق، ومناطق تدمّر، وحروب تأكل الاخضر واليابس ونزوح وهجرة وفقر وانعدام امان، لا يزال للموسيقى صوت، وللاحتفاء مكان لا بد من بقاء مساحة له، عله يخفف من وطأة عيش بات صعبا مهما تشبثنا بلعبة الكرّ والفرّ مع التفاؤل، وبشعر ايليا ابو ماضي يقول"ما اصعب العيش لولا فسحة الامل". وها هي هذه الفسحة، مرة جديدة، تأتينا من مهرجان شتوي عريق يأخذنا الى انسانيتنا، الى ذواتنا، يعتقنا من همومنا ويحلّق بنا من بين ركام الصعاب الى طبقات اخرى خارج هذا الغلاف الذي بات وكأنه يخنقنا،الى مطارح لا نهاية لها، حدودها مفتوحة وادواتها اللحن والصوت والالة الموسيقية .
وتحت شعار" ايقاعات السلام" اعلن "مهرجان البستان الدولي" عن فعالياته لهذا العام بموسمه الجديد. فماذا عن النجوم الذين سيحيونه، ما ابرز ما يتضمنه، وما الذي تقوله مديرته السيدة لورا لحود؟
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول