فاجأت الفنانة بسمة بوسيل الجمهور عبر حسابها الخاص على موقع انستغرام بعرض فيديو مصوّر وهي تُنشد أغنية لبنانية بعنوان "بكرا شي نهار" للفنانة جوليا بطرس وهي من كلمات فادي الراعي، ألحان زياد بطرس وتوزيع داني حلو.
وظهرت بسمة في الفيديو وهي بصحبة ابنها آدم، مؤكدة في معرض تعليقها على الفيديو ان اختيارها لأغنية "بكرا شي نهار" جاءلأنها من أحب الاغاني على قلبها. كاشفة أن أثناء تقديمها للأغنية انها كانت ترى امامها ابنها آدم وقد أصبح رجلاً بالغًا. كما كان لافتًا اشارة بسمة في المنشور الى أن الأغنية الأصلية هي للفنانة جوليا بطرس.
جاءت أغنية "بكرا شي نهار" بعد ساعات من حذف بسمة بوسيل أغنية "مين اللي اختار" للفنانة هبة طوجي عقب الجدل الذي أثير من حولها. وقد أرفقت منشور الحذف بالتعليق التالي: "عندما يغني أحد أغنية لأحد غنّي عن التعريف، يعني عنده تاريخ وشهرة وثقة بالنفس. باختصار ما حدا يجبلي سيرة الكافر الحراق، حرقته، صارت قصة تحرير واستقلال، ما بدها هلقد. تحياتي".
وفي تفاصيل ما حدث مع هبة طوجي كانت الفنانة بسمة بو سيل قد عرضت شريطا مصوّرا عبر خاصية ستوري على "انستغرام" وفيه تنشد أغنية "مين اللي بيختار" لطوجي وبحوزتها منتج تجميلي خاص بها تسعى منذ مدة الى ترويجه وطرحه في الأسواق في إطار مشروع تجاري لها.
وما ان انتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حتى فوجئت بوسيل بحذف الأغنية من حسابها حيث تبيّن لاحقاً ان تطبيق "انستغرام" قد حذفه تلقائياً بسبب حقوق الملكية الفكرية المنصوص عنها ضمن التطبيق نفسه، فعلّقت مندّدةً بأنّ الكوفر الجديد قد تمّ حذفه من قبل أحد المستائين، داعية الجميع الى الاسترخاء. وعلى وجه السرعة تولّى الموسيقي وديع أبي رعد الردّ الرسمي على الردّ، متوجّهًا الى بوسيل قائلاً: "يمكنك طبعًا صناعة كوفر، ولكن كان ينبغي عليك على الأقل ذكر أصحاب الحقوق الملكية والفكرية. من هو المؤلّف؟ ومن هو صاحب الأغنية الأصلي؟ عليك احترام جميع أولئك الفنانين . إضافة الى أنّك استخدمت محتوى موسيقي للترويج لمنتج من نوع آخر. في النهاية لا يحقّ لك التسويق لمستحضر من دون براءة. توقّفي عن تضليل الجمهور".
اما المؤلّف الموسيقي والمنتج اسامة الرحباني فقد قام بالردّ على منشور بوسيل على طريقته الخاصة، معيدًا نشر تعليق لمتابعة علّقت على الموضوع تقول فيه:"هي أغنية لهبة طوجي، من ألبوم ومسرحية "دون كيشوت" من عام ٢٠١١، اي منذ ١٣ عامًا، وليست لبسمة بوسيل التي غنتها من دون حقوق ولا مهنيّة ومن أجل اعلان تجاري ضمنها. لقد اختفت الأخلاق المهنيّة، فهي لم تذكر حتى من هم أصحاب الملكيّة الفكريّة".