تشغل حياة النجمين" بن أفليك" و"جينيفر لوبيز" الصحافة العالمية، وتكثر تحليلات النظرات بينهما، وتُفسر بأنها غضب وعتاب، كما نشرت تقارير عدة تفيد بأن علاقة أفليك ولوبيز على المحك، إلا أن المقابلة الأخيرة التي ظهر فيها" بن أفليك" نسفت كل هذه الروايات بشكل نهائي، وهو الذي أجاب بكل وضوح عن الأغنيتين اللتين كرستهما لوبيز له، كما اغتنم الممثل العالمي الفرصة للتعبير عن مشاعره تجاه زوجته والاعتراف بإعجابه الكبير بها.
وعن الأغنيتين اللتين حملتا اسمه، قال" أفليك": "الأغنيتان اللتان تحدثتا عني، كتبتهما" جينيفر لوبيز"، أعظم فنانة في تاريخ العالم".
واعتبر أن" لوبيز "استوحت هاتين الأغنيتين من مرحلتين في علاقتهما، وهما المرحلة الأولى من حبهما وعلاقتهما الحالية، وأنهما تتحدثان عن المراحل الزمنية، وليس عنه شخصياً.
وأكد" بن أفليك" أنه سعيد جداً بعلاقته معط لوبيز"، وأنه لا يوجد أي سبب يدفعه للاستياء منها، رغم كل تلك التقارير التي فسرت تعابير وجهه، وبينت وجود إشارات معاكسة لما يقول، إضافة لانتشار مقاطع فيديو، تم تحليلها بوجود شرخ بينه وبين المغنية الشهيرة.
وفسر" أفليك" تلك اللقطات بقوله إن البعض يتعمدون التقاط الصور والفيديوهات له وهو في حالة مزاجية سيئة، ويتم تداولها بسرعة في الإنترنت، ولا يمكن أن تعكس هذه الصور حقيقة حياته ومشاعره، فهو يعيش حياة سعيدةً جداً.
وكانت" جينيفر لوبيز" تحدثت العام الماضي عن علاقتها الرومانسية مع" بن أفليك" في حوار مع مجلة فارايتي، وصرحت بأنها محظوظة وسعيدة وفخورة لوجودها معه، وقالت: "إنها قصة حب جميلة حصلنا عليها بفرصة ثانية"، وأوضحت أن علاقتهما هذه المرة فيها القليل من الخوف الذي أحاط بهما في المرة الأولى، مشيرة إلى أنهما سعداء للغاية، ولا يريدان تكرار أخطاء الماضي.
من ناحية اخرى، أنهى" بن أفليك" شراكته مع شركة"دي سي" بعدما صرح بأنه لا يرغب في العودة إلى أي من مشاريعها، ولن يُخرج أي فيلم للشركة تحت قيادة" جيمس غان" و"بيتر سافران" متابعا: "ليس لدي أي شيء ضد" جيمس غان"، فهو رجل لطيف، وأنا متأكد من أنه سوف يقوم بعمل رائع. أنا فقط لا أريد أن أتدخل بما يفعلونه، ولست مهتماً بذلك".
يُذكر انه من بين اعمال" بن افليك" السينمائية الاخيرة فيلم"
"Deep water"
الذي يدور حول" فيك" و"ميليندا فان ألين" وهما زوجان في بلدة ليتل ويسلي الصغيرة، يقرران عدم إنهاء زواجهما من خلال الاتفاق على السماح لـ"مليندا"، بأخذ أي عدد من العشاق طالما أنها لا تتخلى عن عائلتها، ولكن يصبح فيك مفتونًا بمقتل أحد عشاق" ميليندا" السابقين،" مالكولم ماكراي"، وعندما يتم القبض على القاتل الحقيقي، يتم تفسير ادعاءات" فيك "من قبل المجتمع على أنها نكات سوداء...