تقدم عدد من المسؤولين العرب والأجانب بالتعازي بوفاة وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل الذي وافته المنية الخميس 9 يوليو/تموز، في لوس أنجلوس.
وعبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تعازيه بوفاة الأمير سعود الفيصل مشيدا بإنجازاته على مدى 40 عاما قضاها في المنصب.
وقال أوباما "كوزير الخارجية الذي بقي في منصبه أطول فترة على المستوى العالمي شهد الأمير سعود بعض الفترات الأصعب في المنطقة. وعمل في كل مرحلة على دعم أهداف السلام سواء بالتفاوض لإنهاء الحرب الأهلية في لبنان أو المساعدة في إطلاق مبادرة السلام العربية".
من جانبه، نعى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأمير سعود الفيصل وقال إنه تلقى ببالغ الحزن نبأ الوفاة مشيرا إلى المكانة العالية المعترف بها عالميا للأمير، والتي مكنته من جعل صوت بلاده محل احترام في كل مكان.
على الصعيد العربي، أرسل العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية تعزية، الجمعة، لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي العزاء للسعودية، وقال الأمين العام السابق عمرو موسى إن الفيصل شخصية يندر وجودها في العمل الدبلوماسي، تجمع بين العلم والذكاء والكفاءة والعقل والإخلاص والأدب.
كما تقدم بالعزاء رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ووزير خارجيته الشيخ عبد الله بن زايد.
توفي الفيصل بعد شهرين من تركه منصب وزير الخارجية الذي شغله أربعين عاما منذ عام 1975، ليصبح أقدم وزير للخارجية في العالم، عاصر أربعة ملوك سعوديين، إلى أن حل محله عادل الجبير الذي كان سفيرا للرياض في واشنطن.