مفاوضات في الوقت الضائع. هكذا يصف وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق وعضو لجنة <فتح> المركزية ياسر عبد ربه حركة وزير الخارجية الأميركي <جون كيري> بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء اسرائيل <بنيامين نتانياهو> في حديث إذاعي يوم الخميس الماضي ويقول:
<عملية السلام منذ اتفاق <أوسلو> عام 1993، ومقتل <اسحق رابين>، تدور في حلقة مفرغة. أي اجتماع فلسطيني ــ اسرائيلي ووساطة أميركية، يعقبهما توسع في بناء المستوطنات. وإذا أردنا الخروج من الدوامة الفارغة فليس هناك إلا حل واحد هو اعادة صياغة مرحلة إعادة السلام من جديد، وعنصرها الرئيسي الواحد هو البحث في موضوع الحدود انطلاقاً من القرار رقم 242 الدولي الذي اعترف بدولة فلسطين وينص على أن حدودها هي حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 بما فيها القدس الشرقية>.
وأضاف: <وهدف هذه المفاوضات إذا أعيد العمل بها من جديد هو ترسيم هذه الحدود، والاتفاق على الوضع النهائي لدولة فلسطين>.