قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان إن تنظيم الدولة الإسلامية قطع رأسي امرأتين في سوريا وهي المرة الأولى التي يذبح فيها نساء مدنيات.
وأضاف رامي عبد الرحمن مدير المرصد أن إعدامهما جرى في محافظة دير الزور بشرق سوريا هذا الأسبوع.
وذبح التنظيم امرأة وزوجها في مدينة دير الزور. وقال المرصد إن المتشددين قطعوا رأسي امرأة أخرى وزوجها في مدينة الميادين بجنوب شرق البلاد. واتهموا جميعا بممارسة "السحر والشعوذة".
وكان التنظيم ذبح رجالا من المواطنين والأجانب في سوريا وبينهم مقاتلون من خصومهم وعمال إغاثة وصحفيون وأشخاص اتهموا بمخالفة تفسيره المتشدد للشريعة الإسلامية.
ورجمت التنظيم عددا من الأسيرات لديه حتى الموت من قبل بعد اتهامهن بالزنا وبتهم أخرى. وهذه هي المرة الأولى التي يذبح فيها التنظيم مدنيات.
وقال المرصد أيضا إن التنظيم صلب خمسة رجال في الميادين على سور لافطارهم في نهار رمضان.
وأضاف المرصد "علق التنظيم على رقابهم لافتة كتب عليها 'يصلب يوماً كاملا ويجلد سبعين جلدة بسبب إفطاره في رمضان' كما قام عناصر التنظيم بالسماح للأطفال المتواجدين في ساحة 'الصلب' بالاستهزاء من الأشخاص الذين تم صلبهم ومضايقتهم بعد صلبهم."
ويقول نشطاء إن تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم العقاب العلني في مناطق له وجود فيها للسيطرة على السكان عن طريق القمع والخوف.