الذكرى الستون لاندلاع ثورة الجزائر (عام 1954) ثورة المليون ونصف المليون شهيد، أرخت ظلالها على حفلة الاستقبال التي أقامها لهذه المناسبة في فندق <فينيسيا> السفير الجزائري أحمد بوزيان، وتمثل فيها الرئيس نبيه بري بالنائب قاسم هاشم، ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام بوزير العمل سجعان قزي، وتقدم فيها الحضور الرئيس حسين الحسيني، وزير الإعلام رمزي جريج، وزير البيئة محمد المشنوق، العميد نزيه جبيلي ممثلاً وزير الدفاع سمير مقبل، قائد الجيش العماد جان قهوجي، النائبان محمد قباني، مروان فارس، عميد السلك الديبلوماسي السفير البابوي <غابرييل كاتشيا>، السفير السعودي علي عواض العسيري، السفير السوري علي عبد الكريم العلي، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس، السفير الروسي <ألكسندر زاسبكين>، العميد خالد دندشلي ممثلاً لمدير عام الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص والعقيد عدنان شعبان ممثلاً لمدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
وعن هذه الذكرى البطولية قال السفير بوزيان من منبر الاحتفال: هي مناسبة استرجاع السيادة الوطنية حيث قهرت قوة من أعتى القوى الاستعمارية في العالم (إشارة الى فرنسا في ذلك الوقت)، واليوم تتمتع الجزائر بالاستقرار السياسي والمؤسساتي حيث تولي الحريات دوراً أساسياً في الديموقراطية.