في الطابق الثالث من المدرسة الأهلية عند ما كان يسمى بوادي أبو جميل، قرب بيت الوسط، كان لطالبات المدرسة الجديدات والقديمات لقاء حول <حرية التعبير> مع ناشر جريدة <السفير> الصحافي الكبير طلال سلمان، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وكان في مقدمة الحضور رئيس مجلس أمناء المدرسة الدكتور نديم قرطاس ابن بسكنتا، ورئيس تحرير مجلة <الأفكار> وليد عوض، والباحث الإحصائي رجل الأعمال جواد عدرة والأديبة الروائية اميلي نصر الله، ونجلا صبري حمادة زوجة عثمان العثمان، وقامت بتقديم المحاضرة الطالبة يارا ياسين، وتمثلت الإدارة بالسيدة رضا العياش..
وقال طلال سلمان في صدق ومصارحة انه توقف عن مهاجمة رحلة البطريرك الراعي الى القدس لأن هذه الرحلة شأن مسيحي أولاً، وإلا اعتبر انه كمسلم شيعي يذر الفتنة. كما روى أن جاراً لمكاتب جريدة <السفير> أرمنياً اسمه سيمون جاء إليه بعد عبوة ناسفة تناولت مقر <السفير> وأصابت محلات سيمون، وقال له: <أنا ما بعرف شو اللي صار.. انت وتاني بيزعل وبينسف.. وسيمون بيدفع الثمن. منشان هيك أنا تارك هالبلاد>.