مرة جديدة تمكن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من تجنيب القطاع المصرفي <هزة> محققة نتيجة الاجراءات التي تتخذها وزارة الخزانة الأميركية في حق من تتهمهم بتمويل حزب الله أو خرق القرارات المتخذة لضبط تبييض الأموال وما يتفرع عنها من معاملات مصرفية ملتبسة. وقد تمكن الحاكم سلامة من معالجة آثار القرار الأميركي بإدراج اسم المصرفي قاسم حجيج على اللائحة السوداء، من خلال اقناع حجيج ببيع حصته في بنك الشرق الأوسط وشمال افريقيا <MEAB> والاستقالة من رئاسة مجلس ادارته لئلا تنعكس الاجراءات الأميركية على المصرف وزبائنه خصوصاً، وعلى القطاع المصرفي اللبناني عموماً.
وفي المعلومات ان الحاكم سلامة تعاون مع الرئيس نبيه بري في إيجاد المخرج الملائم لعدم إلحاق الضرر بالمساهمين والمتعاملين مع المصرف، فكانت استقالة قاسم حجيج من رئاسة مجلس ادارة المصرف وانتخاب شقيقه السيد علي حجيج رئيساً جديداً، وتم تعميم هذا الاجراء بسرعة بحيث حُلّ الاشكال الذي نشأ في أقل من أسبوع أي في فترة زمنية قياسية.
وكان اسم حجيج قد أدرج على اللائحة السوداء مع اسم رجل الأعمال أدهم طباجة مالك شركة <الإنماء>، واسم حسين علي فاعور مالك مركز لصيانة السيارات.