شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب مرجع اسلامي كبير على تواصل مع المسيحيين شركاء المسلمين في عبادة الله، وبهذا الاعتبار استقبل في الأسبوع الماضي وفداً من رؤساء الكنائس الانجيلية في الشرق الأوسط برئاسة الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية الذي قدم الى الإمام الأكبر شكر أبناء الطائفة وعظيم امتنانهم لفضيلته على دوره الريادي في ترسيخ مبدأ التعايش المشترك بين أبناء مصر.
من جانبه أكد فضيلة الإمام الأكبر أن المسيحيين في بلاد الشرق شركاء في الوطن وتخوفهم من التهجير لا يشهد به الواقع ولا التاريخ، وما يحدث في الآونة الأخيرة من قتل وترويع وتهجير ليس نابعاً من داخل بلاد الشرق، وانما هناك قوى خارجية تعمل على تقويض الدول العربية وتخطط للاستيلاء على مقدراتها وخيراتها.