الى ديوان الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة <المملكة> القابضة داخل <برج المملكة> في الرياض توجه رئيس وزراء نيوزيلندا السيد <جون كي> على رأس وفد مرافق ضم حرم رئيس الوزراء الزائر السيدة <بروناغ كي> ووزير التجارة السيد <تيم جروسر> وسفير نيوزيلندا لدى المملكة الأستاذ <هاميش ماكمستر> وسفير المملكة العربية السعودية لدى استراليا ونيوزيلندا الأستاذ نبيل محمد آل صالح.

   ومن المكتب الخاص للأمير الوليد حضر اللقاء كل من الأستاذة ندى الصقير المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية، والأستاذة حسناء التركي المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والدكتور سمير عنبتاوي المستشار الأكاديمي لسمو رئيس مجلس الادارة، والأستاذ أحمد الطبيشي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.

   وحضر الاجتماع من شركة <المملكة> القابضة الأستاذ محمد المجددي المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الادارة، والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام. ومن قناة <العرب> الاخبارية التي يملكها سمو الأمير الوليد حضر الأستاذ جمال خاشقجي مدير عام القناة.

   وقد تبادل الزائر النيوزيلندي الكبير والأمير الوليد الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من المواضيع المحلية والاقليمية، بالإضافة الى الوضع الاقتصادي العالمي الحالي، كما استذكر الأمير الوليد زيارته لنيوزيلندا عام 1995.

   وكان الأمير الوليد قد استقبل عام 2013 داخل مكتبه في الرياض وزير خارجية نيوزيلندا السيد <موري ماكاي> والوفد المرافق، كما كان عام 2011 قد استقبل حاكم نيوزيلندا السير الجنرال <جيري ماتيبارا> ووفداً مرافقاً، كما استقبل في العام نفسه السيد <جيري براونلي> وزير الطاقة والموارد والتطوير الاقتصادي ورئيس المجلس النيابي في نيوزيلندا، كما كان سموه قد استقبل عام 2010 وزير التجارة النيوزيلندي الأستاذ <تيم غروسر>.

   وللأمير الوليد حضور استثماري في نيوزيلندا من خلال القطاع المصرفي عن طريق <مجموعة سيتي citigroup>.