وجاء في البيان أنه بعد أن كان القضاء الإيطالي "أكد عامي 1979 و 1982 ان الامام ورفيقيه لم يدخلوا روما ، وهذه بديهة لا جدال فيها ، تفاجأ الجميع بأن القضاء نفسه أصدر عام 2005 قراراً كان من الواضح بصمات معمر القذافي وبرلوسكوني في الضغط من اجله، وقضى بحيثية غامضة باحتمال دخول الامام ورفيقيه الى روما."
وأوضح البيان أنه بتاريخ 22 حزيران قضت مطالعة النائب العام في روما أنه "نتيجة فحص كل الوثائق المجموعة والمضمونة ضمن وثائق المحاكمة، يجب عدم قبول افتراض ان الوفد اللبناني (أي الإمام ورفيقيه) وصل الى مطار روما"، مشيراً إلى أن هذه النتيجة جاءت في ظل الجهود التي بذلها وكلاء عائلة الإمام في لبنان وروما بمتابعة منه شخصياً، وبيّن أن عائلة الإمام طلبت اعادة فتح تحقيق في كانون الاول من العام 2014 مدعّم بالأدلة والوثائق التي تؤكد خطأ قرار 2005 وتدعو للرجوع عنه ، بناء على تقارير وتحقيقات الجانب اللبناني، والى مذكرة التفاهم الموقعة بين الدولتين اللبنانية والليبية في 11 أبريل 2014، والتي يؤكد فيها الجانب الليبي أن جريمة الخطف حصلت على الاراضي الليبية من قبل نظام معمر القذافي.