العشائر العراقية منقسمة بين مبايع لتنظيم <داعش> ومن يقاتل هذا التنظيم. فأين سيصب في النهاية نهر العشائر سياسياً وأمنياً؟ عن ذلك يقول الشيخ جاسم الحجامي الناطق باسم عشائر العراق:
<العشائر هي اللبنة الأساسية للشعب العراقي، وهي أغصان هذا الشعب. وكانت المفاجأة دخول <داعش> الى المناطق الغربية، في غياب أي أثر للدولة، مما دفع بعض العشائر الى مبايعة <داعش> بعدما عانوا من ظلم وقهر الحكومات السابقة، وخاب أملهم في ما كانوا يتوقعونه من الحكومة المركزية التي كانت برئاسة نوري المالكي. ومع الأيام تبينوا ان تصرفات <داعش> باسم الاسلام براء من الدين الاسلامي، وتشوه صورة الاسلام باسم الاسلام، وهي مشروع دولة لاانسانية>.
ثم أضاف:
<وتدخل القوى الخارجية في العراق تحت شعار العمل القومي تسبب في انقسام العشائر حول <داعش>، ما بين سنة وشيعة، والعراق يحارب الآن <داعش> بالنيابة عن كافة دول العالم، والفضل في ذلك للعشائر>.