أمس الأربعاء احتفل ملك الأردن عبد الله الثاني بانعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، عند ساحل مدينة البحر الميت في الأردن وهي المرة الثالثة التي ينعقد فيها هذا المؤتمر هناك، وشعاره هذا العام هو <إيجاد إطار اقليمي جديد للازدهار والسلام والتعاون بين القطاعين العام والخاص>.
والمشاركة في هذا المنتدى الذي يختتم أعماله اليوم الجمعة تشمل نحو ثمانمئة شخصية عالمية واقليمية بين مسؤولين حكوميين وشخصيات رائدة في مجال الأعمال والمجتمع المدني من خمسين دولة.
وقد ترأس محاور المنتدى لهذا العام كل من <سوما تشاكر ابارني> رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (لندن)، وعمر الغانم الرئيس التنفيذي لصناعات الغانم (الكويت) و<غوردون براون> رئيس مبادرة البنية التحتية الاستراتيجية العالمية ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) ورئيس وزراء انكلترا بين عامي 2007 و2010، وهو الآن رئيس مجلس ادارة شركة <جنرال اليكتريك> (هونغ كونغ)، وبدور القاسمي رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وقد تصدرت الأولويات في هذا المنتدى التطورات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة والطارئة، لاسيما تلك المتعلقة بالشباب عماد المستقبل.
وقد اعتبر وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد فاخوري ان انعقاد هذا المؤتمر للمرة الثالثة في الأردن، تأكيد على أن الأردن يتمتع بمزايا فريدة أبرزها الأمن والأمان والبيئة الاستثمارية الواعدة والموقع المتوسط لالتقاء قادة الأعمال والسياسة إضافة الى سحر المكان.
وما عودة <دافوس> الى الأردن بشكل دوري إلا بمثابة تقدير لمكانة الأردن في لعب دور محوري في تعزيز مكافحة الإرهاب والتطرف وتوفير البيئة الآمنة.