إتفق الروس والأميركيون على تقاسم مصالحهم على المستوى العالمي، وبينها الشرق الأوسط والعالم العربي، بحسب ما نقلت صحيفة "الأنباء" عن نائب لبناني، حيث أشار الى أن "التقارب الأميركي-الإيراني يتعزز يوماً بعد آخر وأن واشنطن ترغب في إشراك إيران في كل شيء بدءا من جنيف2 حول السلام في سوريا الا أن المناخ العربي لا يزال يرفض ما يحصل، الأمر الذي سيؤخر التوصل الى اتفاق شامل والذي جعل الأميركيين يترددون في الإعلان عن نيتهم بدعوة إيران الى "جنيف 2".
وفي رأي النائب المحسوب على الخط السوري انه "في جنيف 2 سيكون الحوار بين السوريين برعاية أميركية ـ روسية وانطلاقا من مسلمة قوامها ان الرئيس بشار الأسد باق في السلطة لا بل فهو سيفوز بولاية جديدة بنسبة اكثر من 60% من أصوات السوريين، وفي تقديره ان الغرب يتخلى تدريجيا عن المعارضة السورية التي دارت في فلكه، لكن هذه الفصائل ستتحارب أكثر فأكثر وستكون الغلبة لتلك الأشد تطرفا وتكفيرا"، على حد قوله. وأشار الى أنه "سيترافق ذلك كله مع عودة تدريجية للقناصل والسفراء الغربيين الى دمشق، وسيترافق ذلك ايضا مع تدفق اكبر للمتشددين السوريين باتجاه الداخل اللبناني وهم سيصعدون من أعمالهم الإرهابية في صيدا وبيروت والبقاع والشمال. ويحكي النائب عينه عن وجود 15 انتحاريا في صيدا وأمثالهم سيكثرون في لبنان، وعاجلا او آجلا ستتشكل حكومة وحدة وطنية والأكيد ان انتخابات الرئاسة ستحصل في موعدها الدستوري". وفي رأيه أن "مرشح السيد نصرالله للرئاسة هو رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون، إلا ان الأخير والنائب سليمان فرنجية يفرقان ولا يجمعان".