حتى ليل الخميس الماضي لم يكن رئيس وزراء العراق الجديد حيدر العبادي قد حصل على موافقة برلمانية للأسماء التي اقترحها للحقائب الوزارية الثلاث: الدفاع والداخلية والسياحة، وهي الحقائب التي أبقيت خارج التشكيلة الحكومية، وتعهد رئيس الوزراء الجديد بأن يضمن إسنادها الى وزراء جدد خلال أسبوع، وما استطاع الى ذلك سبيلا، حتى أصابته تهمة تسلم هذه الحقائب هو شخصياً بالوكالة كما فعل سلفه نوري المالكي.
والأسماء التي لم تمر في مجلس النواب لتسلم هذه الوزارات الثلاث هي: السني جابر الجابري لوزارة الدفاع، ورياض غريب لوزارة الداخلية، وعلي الأديب لوزارة السياحة. ويقول رعد الدهلكي النائب عن اتحاد القوى الوطنية السني ان كتلته ستحاول إعادة ترشيح الجابري لوزارة الدفاع لأن التصويت عليه في جلسة الثلاثاء 16 الجاري كان بطريقة خاطئة، فقسم من النواب صوّت برفع اليد، وقسم آخر بالطريقة الاليكترونية.