رجل أصلع من ذهب طوله 33 سنتيمتراً ووزنه 3,85 كيلوغرام واسمه <أوسكار>، وعلى هذا التمثال تنافس عدد من الأفلام السينمائية الجديدة،
وعدد من المخرجين والممثلين والممثلات، تحت رعاية الأكاديمية
الأميركية لفنون السينما وعلومها، وكانت البداية عام 1927 بمبادرة من <لويس ماير> مدير استوديوهات <مترو غولدوين ماير>.
وكما اختار الأميركيون رجلاً أسود لرئاسة البيت الأبيض عام 2008، كذلك اختارت لجنة التحكيم لجوائز <الأوسكار> فيلم <12 سنة عبودية> من بطولة نجم هوليوودي أسود اسمه <شيوتل إيجيوفور>، ويلعب دور موسيقار أسود اسمه <سولومون تورثروب> يتعرض للخطف من قبل زعيم <مافيا> أبيض، ويعيش ذل العبودية على مدى 12 سنة، وقد ساعد ظهور نجم هوليوود <براد بيت> في آخر الفيلم على اعطائه جرعة نجاح كبيرة.
لكن الممثل الأسود لم يفز بجائزة أفضل ممثل، وذهبت الجائزة الى الممثل الأبيض <ماثيو ماكونهي> بطل فيلم <نادي مشتري دالاس>، كما ذهبت جائزة أفضل ممثلة الى <كيت بلانشيت> عن فيلمها <بلو
جاسمين> (الياسمين الأزرق)، وعن الفيلم نفسه نال <غاريد ليتو> جائزة أحسن ممثل مساند، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة نالتها <لوبيتا نيونغو> عن فيلم <12 سنة عبودية>.
ونال المخرج <ألفونسو كوارون> جائزة <الأوسكار> عن فيلم <غرافيتي> (بطولة <ساندرا بولوك> و<جورج كلوني)>
واللافت في المهرجان أن الممثل الكبير السابق <ستيف ماكوين> ابن بريطانيا أهدى جائزة أحسن فيلم <12 سنة عبودية> الذي أخرجه الى كل الناس الذين عانوا من العبودية ولا يزالون يعانونها حتى اليوم.