تطويرات في التعاطي مع القضايا الإسلامية في عهد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي أراد أن تكون في بلاده نظرة جديدة الى الإسلام، وعدم ترك الموضوع في أيدي العلماء أو المفتين وحدهم. من أجل ذلك أنشأت السلطات الجزائرية المجلس العلمي الوطني الذي يضم عدداً من أئمة المساجد والعاملين في المرافق الإسلامية والمفكرين الإسلاميين بحيث يمثل 48 ولاية في البلاد لتطبيع هذا المجتمع فكرياً مع الإسلام.
وفي التاسع من شباط/ فبراير الجاري وضع هذا المجلس ثلاث فتاوى من شأنها أن تحدث تغييراً في حياة الجزائريين ومساعدة المواطنين ذوي الدخل المحدود على امتلاك شقق سكنية عن طريق التقسيط والفائدة، وهما أمران كانا محرمين في السلوك الديني الإسلامي على أرض الجزائر. والفتوى الثانية تتعلق بالذين يعانون من قصور كلوي، وإعطائهم حق الحصول على أعضاء بالتبرع، وهذا يعني أن يتبرع أحد المواطنين الأصحاء بأحد كليتيه لرجل مريض. والفتوى الثالثة إعلان المجلس الجديد تقديم اللقاح المنوي أو إعارة المبيض لطرف ثالث.