[caption id="attachment_85591" align="alignleft" width="306"] الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".[/caption]
دعا الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" مواطني بلاده إلى بذل كل ما يمكن من أجل مكافحة تفشي وباء "كورونا" في هذا الظرف الصحي الحاسم بعد إعلان الحكومة تشديد القيود الوقائية، معبراً في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن ثقته في كل الفرنسيين بالتزام الصبر والتعاون ، وقال : لدي ثقة فينا جميعاً. الساعات التي نمر بها حاسمة. فلنفعل كل شيء من أجل كبح الوباء معاً.
من جهته، أعلن وزير الصحة الفرنسي "أوليفييه فيران" أن سرعة تفشي السلالات الجديدة في بلاده أضعف منها في دول الجوار بنسبة 20 إلى 30 في المئة، مثلما تدل مؤشرات علمية أخرى، كتحليل مياه المجاري الملوثة، في العاصمة باريس على تراجع رقعة الفيروس مقابل استقرار نسبي لعدد الإصابات اليومي في كامل البلاد، معتبراً هذه المؤشرات من ضمن أسباب عدم اتخاذ قرار الإغلاق الشامل كما تم في الربيع الماضي.
وكانت الحكومة الفرنسية قبل أيام منقسمة بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها بين دعاة الإغلاق العام الشامل والصارم ودعاة تفاديه مع تشديد التدابير الوقائية وطرف ثالث يقترح تخفيف التدابير الحالية. واتخذت الحكومة قرارها في نهاية المطاف آخذة بعين الاعتبار بوادر الإرهاق الذي يشعر به المواطنون جراء الإجراءات الوقائية وانشغالهم بتداعياتها الاقتصادية عليهم.
في المقابل، تقول آخر الاستطلاعات إن 52 في المئة من الفرنسيين غير راضين عن عدم الإغلاق الشامل ويتخوفون من ارتفاع عدد الإصابات لاحقا.