استضافت المجلة الفرنسية <لو بوان> الأديب المصري علاء الأسواني صاحب رواية <عمارة يعقوبيان> في سياق التعليق على حادث تفجير مكاتب أسبوعية <شارلي ايبدو>، ومما قاله في هذا الصدد: <أنا أعلم ما معنى أن يكون المرء مهدداً من الارهابيين المجرمين بمجرد أنهم يتصورون أن ما تكتبه هو ضد الاسلام. وهذا خطأ في المفهوم. فأنا الذي يحمل عليّ الاسلاميون الارهابيون لم أكتب ولن أكتب ضد الاسلام، ولكن ضد الايديولوجية الارهابية التي تشبه قنبلة تبحث عن عود ثقاب>
ثم تابع يقول:
<لقد أصدرت مؤخراً كتاباً بالفرنسية عنوانه <التطرف الديني والديكتاتورية>، حاولت فيه أن أبرهن بأن الاسلام دين كسائر الأديان، ومنه يمكن أن نستقي الخطاب الانساني المطلق، وفضيلة التسامح. وهذا ينطبق على ما كان عليه سواد المسلمين في مصر زمان الثمانينات، وكان الجميع يعيش مع الاسلام بدون أي مشكلة. وأنا أتصور ان الذي حصل لأسبوعية <شارلي ايبدو> أن القدرة الأمنية لم تكن في مستوى الخطر، ولم تعرف كيف تحافظ على حرية الفكر التي اشتهرت بها فرنسا>.