وزيران مصريان شاركا يوم الجمعة الماضي داخل فندق <فينيسيا> في <ملتقى الأعمال المصري ــ اللبناني> بتنظيم من مجموعة <الاقتصاد والأعمال> التي يرئسها رؤوف أبو زكي، بالاشتراك مع جمعية الصداقة المصرية ــ اللبنانية لرجال الأعمال برئاسة الدكتور فتح الله فوزي والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان. والوزيران هما أشرف سالمان وزير الاستثمار المصري، ومنير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ويأتي هذا الملتقى اللبناني المصري على أبواب مؤتمر مصر الاقتصادي العالمي في شرم الشيخ المقرر عقده في آذار (مارس) المقبل، ويسمى <دافوس العربي> واعتبر ملتقى بيروت حالة تمهيدية لهذا المؤتمر. ومن لبنان شارك في هذا الملتقى وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، ورئيس غرفة تجارة بيروت محمد شقير. وكانت استثمارات اللبنانيين في مصر محطة مهمة في كلمتي الوزيرين سالمان وعبد النور، فقال الأول ان هذه الاستثمارات اللبنانية شهدت تطوراً متتالياً في السنوات الأخيرة، إذ يحتل لبنان المركز الثالث عشر ضمن لائحة الدول المستثمرة في مصر بمساهمات في رأس المال المصدر بلغ نحو مليار و100 مليون دولار موزعاً على نشاط 1239 شركة لبنانية. أما وزير الصناعة منير فخري عبد النور فقد قال في كلمته ان لبنان هو أحد الشركاء الاستراتيجيين على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، ويحتل المركز 13 من بين نحو 150 دولة مستثمرة في مصر. وقال رئيس الجمعية المصرية ــ اللبنانية لرجال الأعمال الدكتور فتح الله فوزي ان الأرقام تشير الى احتلال لبنان المرتبة 13 بين 150 دولة مستثمرة في مصر التي تعد أرضاً خصبة لنجاح المشاريع الكبيرة، كما انها بوابة لتصدير عدد من الصناعات وتبلغ الاستثمارات اللبنانية في مصر نحو 3,7 مليار دولار. واعتبر رؤوف أبو زكي ان المبادلات التجارية بين البلدين تكاد تكون محدودة، أما المبادلات السياحية فهي بخير ويمكن مضاعفتها، وأشار الى ان استثمارات اللبنانيين في مصر علامة فارقة فيما الاستثمارات المصرية محصورة في القطاع المصرفي اللبناني.