المغرب تمثل في افتتاح الجناح المغربي العصري داخل معهد العالم العربي في باريس بالأميرة المغربية لالا مريم شقيقة الملك محمد السادس، وتدليلاً على أهمية العلاقات الفرنسية ــ المغربية حرص الرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند> على أن يكون في استقبالها مع رئيس معهد العالم العربي الوزير الفرنسي الأسبق <جاك لانغ>.
ويأتي هذا الحرص على الحفاوة بالأميرة المغربية من قبل الرئيس <هولاند> بعد حادث استدعاء ديبلوماسي مغربي اسمه عبد اللطيف حموشي الى التحقيق في القضاء الفرنسي وأثار ذلك أزمة جرى تطويقها بسرعة بين المغرب وفرنسا في شباط (فبراير) الماضي. وأعلن المغرب يومذاك وقف كل تعاون قضائي مع فرنسا.
واعتبرت زيارة لالا مريم لفرنسا بعد تلك الأزمة دليلاً على سياسة التسامح والرغبة في تنمية العلاقات الاقتصادية مع فرنسا، خصوصاً وأن المستثمرين الفرنسيين في المغرب يمثلون 40 بالمئة من المستثمرين الأجانب وأن قيمة هذه الاستثمارات تبلغ 8,5 مليار دولار.