تقول مصادر عسكرية معنية انه في حال أمضى قائد الجيش العماد قهوجي السنة الثالثة في موقعه ولو في حالة تأجيل التسريح بقرار من وزير الدفاع، يكون قد بقي قائداً للجيش 9 سنوات على غرار القائدين السابقين للجيش العماد اميل لحود والعماد ميشال سليمان وكلاهما انتقلا بعد انقضاء تسع سنوات لهم في اليرزة... الى قصر بعبدا كرئيسين للجمهورية مع فارق هو ان الرئيس لحود انتخب رئيساً بعد تعديل الدستور في عهد الرئيس الراحل الياس الهراوي، في حين انتخب الرئيس سليمان من دون تعديل المادة 49 من الدستور، واستند الرئيس نبيه بري الى اجتهاد دستوري أعده الوزير السابق الدكتور بهيج طبارة واعتبر فيه ان اقتراع غالبية الثلثين من النواب لمصلحة سليمان يعني ضمناً تجاوز مفاعيل المادة 49 من الدستور التي تمنع انتخاب موظفي الفئة الأولى وهم في الوظيفة وتفرض استقالتهم قبل سنتين من موعد الاستحقاق الرئاسي.
ويتبين من قرارات تأجيل التسريح ان العماد قهوجي سيبقى في موقعه ــ مبدئياً ــ حتى 30 أيلول (سبتمبر) 2016، فيما يستمر اللواء وليد سلمان في رئاسة الأركان حتى التاريخ نفسه (أي ان تأجيل التسريح تم لسنة وشهر) واللواء محمد خير حتى 21 آب (أغسطس) 2016.