ظل المعلم كمال جنبلاط خيّم على أرجاء <الوست هول> في الجامعة الأميركية لمناسبة الاحتفال بمرور سبع وثلاثين سنة على اغتياله، وكان هناك معرض لصوره وكتبه وكتب صدرت عن مسيرته وشريط فيديو عن حياة كمال جنبلاط، وكانت هناك إشارة الى المعركة السياسية بين كمال جنبلاط والرئيس كميل شمعون، لكن الزعيم وليد جنبلاط الذي كان أبرز الحضور وقف خطيباً ليقول: <صحيح ان الرئيس كميل
شمعون كان عدواً حينئذ، غير انه كان عدواً لبقاً والظروف الاقليمية والدولية يومئذ حتمت هذا الخلاف>.
وأضاف وليد جنبلاط: <لقد حلم كمال جنبلاط بعالم عربي حر وموحد تحكمه الانتخابات الحرة وناس أحرار بعيداً عن الديكتاتورية>.
ومما قاله رئيس الجامعة الأميركية <بيتر دورمان>: <آمن كمال جنبـــــلاط بمبادئ العدالة والمساواة ودافع عن القضايا الانسانية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية في لبنان، ودفـــــع حيـــاته شهيداً ثمناً لوفائه لمبادئه وقيمه ومثله العليا>.
ولوحظ حضور الوزير السابق غازي العريضي الذي قال: <جئت من أجل المعلم>.
وفي مقدمة الحضور كان هناك وزيرة المهجرين أليس شبطيني، وزير الداخلية نهاد المشنوق، وزير التربية الياس أبو صعب، وزير التنمية الادارية أكرم شهيب، الوزير عبد المطلب الحناوي، الوزراء السابقون عدنان القصار، مروان خير الدين، بهيج طبارة، خالد قباني، وئام وهاب، نقولا نحاس، النائب محمد قباني، النائب السابق سمير فرنجية، صلاح حنين وأيمن شقير.