لم يعد في مقدور ملكة انكلترا «إليزابيت الثانية» أن تنفق كما في سالف الأيام بعدما صدر قرار من مجلس العموم بجباية الضرائب من العائلة المالكة كما الحال مع أبناء الشعب ولذلك فإن مداخيل صاحبة الجلالة لم تعد وافرة كما في الماضي.
ويبلغ سعر العقارات المتوارثة للملكة «اليزابيت الثانية» 10 مليارات يورو (13500 مليار دولار) فيما يبلغ مرتبها الشهري 36 مليون و100 ألف استرليني، وتنفق الملكة مداخيلها على مؤسساتها الملكية التي تضم 400 موظف وموظفة ومستخدم ومستخدمة مروراً بمستلزمات المطابخ، ونفقات التمثيل الملكي.
والإنفاق الملكي الثاني موجه إلى أعضاء أسرتها الملكية الذين يمثلونها في الاحتفالات والمهمات الخارجية وترميم القصور الملكية وحدائقها وتمويل المآدب الملكية، والعناية بسبعة آلاف لوحة زيتية و40 ألف لوحة بريشة الأكواريل و50 ألف صورة فوتوغرافية لتاريخ المملكة.
أما ولي العهد الأمير «تشارلز» فيأخذ دخله من العقارات والمزارع التي يملكها في منطقة «كورنويلز» التي يتكنى بها لقبه، وكان مردودها عام 2012 ما مقداره 19 مليوناً و100 ألف استرليني (23 مليون يورو). أما المرتب السنوي للأمير «وليام» فيبلغ 46 ألف يورو ومرتب زوجته تدفعه محفظة الملكة.