وسرى الجندول في عرض القنال، تحت قناطر مدينة البندقية حاملاً عريس هوليوود <جورج كلوني> أو أشهر <باتمان> في السينما وعروس لندن المحامية أمل رمزي علم الدين ابن بعقلين في الشوف اللبناني، ووالدتها الصحافية في لندن بارعة مكناس. وجدها لأمها رشاد مكناس كان أشهر جوهرجي في طرابلس اللبنانية، ومن جذور مغربية جاء بها الى العاصمة الثانية سيدي عبد الواحد الإدريسي الذي يقوم ضريحه في سوق العطارين عند الدرج المؤدي الى القلعة الصليبية.
هذه العروس الأنيقة حاملة شهادة الدبلوم من جامعة <أوكسفورد> في لندن سحرت <جورج كلوني> من النظرة الأولى عندما التقاها ضمن عشاء خيري راقص في مدينة <فلورنسا> الايطالية خلال تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي. وذلك الحين قال <جورج كلوني> وهو يمسك بالميكروفون: <لقد التقيت خطيبتي الرائعة في ايطاليا وسوف نتزوج خلال أسابيع في المدينة الايطالية البندقية>، ويوم الثاني والعشرين من نيسان (ابريل) الماضي كان <كلوني> يضع في اصبع أمل علم الدين خاتماً من الألماس عيار سبعة قراريط.
ونزلت أمل علم الدين بنت السادسة والثلاثين على قلب <كلوني> لا بفضل اطلالتها المتميزة فقط، بل من خلال امساكها كمحامية ماهرة بالملفات الصعبة مثل ملف <جوليان أسانج> منشئ شبكة <ويكيليكس> المطلوب من الولايات المتحدة. وشخصيتها الجاذبة جعلت <كلوني> الذي قال بعد انهيار زيجته الأولى منذ عشرين سنة إنه لم يخلق للزواج، يتراجع عن كلامه، ورأى في أمل علم الدين زوجته المنشودة، ليؤلف معها ثنائياً سعيداً مثل صديقيه نجمي هوليوود <أنجيلينا جولي> و<براد بيت>.
وقد أوصت أمل علم الدين على فستان زفافها عند دار أزياء المصمم <أوسكار دو لا رنتا>.
وجرت مراسم زواج <كلوني> وأمل علم الدين داخل القصر البلدي في البندقية، وتولى اجراء المراسم عمدة روما السابق <والتر فيلتروني>، وبعد ذلك توجه العروسان في الجندول الى <سيبيرياني> في نزهة نهرية بانتظار أن تجري حفلة الزفاف الرسمية يوم 25 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، في فندق <وانسفيلد هاوس> عند بلدة <مارلو أون تايمس> التي تبعد ساعة عن لندن، وسيكون هناك مئتا مدعو ومدعوة فقط يأتون من الولايات المتحدة ولبنان.