خبيرة الشؤون المصرية الاستراتيجية في مركز <الأهرام>، أماني الطويل تقول: <الحديث عن أن هناك حضوراً للمعارضة المتمثلة بالاخوان المسلمين، فرضية غير واقعية، لأن العهد المصري الجديد برئاسة عبد الفتاح السيسي قد أطلق مشروعات مهمة تستوعب آمال الباحثين عن فرص عمل، والطالبين لجو من الاستقرار، إضافة الى إقامة البنى التحتية في كل المدن المصرية. أما معارضة الاخوان المسلمين، فهي خارج هذا الإطار، وتتركز على الناحية السياسية والتعذيب داخل السجون، ومسألة العدالة.
وعن العمليات الإرهابية التي يقوم بها الاخوان المسلمون وأدت الى بعض الضحايا في مطلع الأسبوع الماضي، قالت أماني الطويل انها عمليات محدودة بكفاءة محدودة ولا تلقى أي تعاطف من جانب المصريين، مثل تلك التظاهرة في شارع الهرم مع ذكرى ثورة 25 يناير.
وختمت قائلة: مسألة الاخوان المسلمين كتنظيم سياسي قد سقطت في الشارع المصري وصار اسمه <تنظيم إرهابي> بدلاً أن يكون حزباً سياسياً عاملاً.