ظهرت الممثلة والمنتجة السينمائية جول غاييه لأول مرة في حفل رسمي بمناسبة نداء 18 يونيو/حزيران، المنظم في قمة مونفليريان بضاحية باريس، بلباس أسود، وهي تدفع كرسيا متحركا كان يجلس عليه جدها آلان غاييه العضو السابق في القوات الفرنسية.
وظلت جولي غاييه خلف صفوف قدماء المقاومين الذي صافحوا الرئيس فرانسوا هولاند عند وصوله إلى مكان الاحتفال. وانصرفت بعدها دون أن تسعى لإثارة انتباه الحضور.
لكن وجودها في هذه المناسبة فسر بأن غاييه بدأت رحلتها نحو تقمص دور السيدة الأولى لفرنسا، خاصة وأن حضورها للحفل تزامن مع تصدرها لغلاف العدد الأخير من مجلة "باري ماتش"، لكن دون أي صورة إلى جانب هولاند.
وكالة الأنباء الفرنسية تساءلت في قصاصة، هل هذا الظهور لشريكة هولاند استراتيجية للاتصال من الإليزيه أو مجرد صدفة؟
الإليزيه أكد للوكالة أنها مجرد صدفة، ونفى أن تكون له أي إستراتيجية بهذا الشأن وأن غاييه حضرت للتظاهرة المذكورة مرافقة لجدها.
لكن وكالة الأنباء الفرنسية لمست أن جولي غاييه أصبحت يوما بعد يوم أكثر حضورا في الدائرة الرئاسية. الرئيس فرانسوا هولاند عادة ما يرفض الإجابة عن أسئلة الصحافيين بخصوص علاقته مع الممثلة الفرنسية، ويشدد على "الحق في احترام الحياة الخاصة".
ويصحب علاقة الرئيس الفرنسي بالممثلة جولي غاييه الكثير من السرية خاصة بعد ما أفرزته القضية من ضجيج إعلامي صاخب. ويفسر مراقبون هذه السرية بالخوف من إلحاق المزيد من الضرر بشعبية الرئيس الذي تظل نسبتها متدينة قبل عامين من الانتخابات الرئاسية.