هل انفتحت الأبواب أمام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي اللاجئ السياسي في المملكة السعودية للعودة الى تونس كمواطن عادي؟ أحد الذين فتحوا هذه الأبواب رئيس حزب <تيار المحبة> التونسي هاشمي الحامدي الذي أعلن من إذاعة <موزاييك آف أم> انه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة فسيعمل على استخدام ما يخوله له الدستور من صلاحيات كي يعيد بن علي الى تونس من السعودية التي يعيش فيها منذ اندلاع الثورة التونسية مع نهاية 2010.
وقال الهاشمي في المقابلة نفسها انه اتصل بأمين عام حزب التجمع الدستوري الديموقراطي محمد الغرياني لكي يقنعه بأن يلتحق مع رفاقه أعضاء هذا الحزب المنحل منذ شباط (فبراير) 2011 بحزب <تيار المحبة>، عوضاً عن انضمامهم الى حزب <نداء تونس> بعدما عز عليهم أن يحصدوا أي مكاسب.