قرر الجيش الاسرائيلي ارسال طلبات تجنيد الشباب العرب المسيحيين في اسرائيل من أجل الانضمام إليه في خطوة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس الكيان الغاصب عام 1948. وجاء في بيان صادر عن مكتب الناطق باسم جيش العدو انه بدءاً من الأسابيع المقبلة سيرسل الجيش أوامر تجنيد للشباب المسيحيين في اسرائيل، لكن بحسب البيان ستكون طلبات التجنيد طوعية وليست الزامية بخلاف الطلبات التي ترسل الى الشبان اليهود، وذلك من أجل تمكين الشباب المسيحي من فحص امكانية التجنيد للجيش وكشف معلومات واسعة أمامهم في كل ما يرتبط بذلك، معتبراً أن عدم استجابة الشباب المسيحي للأمر لن يشكل مخالفة، وأن الجيش يعمل على دمج كل فئات المجتمع، ويرى أهمية كبيرة في دمج أبناء الطائفة المسيحية كجزء من الجيش الاسرائيلي.
ورحب بعض المسيحيين بالخطوة واعتبروها تاريخية لاسيما كاهن الناصرة جبرايل نداف إلا أن النائب المسيحي في الكنيسة باسل غطاس رد على نداف ووصفه بالعميل المتعاون مع اسرائيل داعياً الى احراق أوامر التجنيد علناً أو اعادتها الى مرسليها حيث يعتبر المسيحيون أن هذه الخطوة هي لسلخ المسيحيين عن هويتهم العربية.