باريس ــ <الأفكار>
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط اختار <معهد الأبحاث والدراسات في المتوسط والشرق الأوسط> في باريس ليوجه الى المسيحيين في لبنان رسالتين: الأولى حمّلهم فيها مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية بعد مرور سنة على الشغور في رئاسة الجمهورية، والثانية وجهها الى الموارنة منهم بقوله ان تاريخ لبنان عرف ثلاثة رؤساء مسيحيين غير موارنة (شارل دباس وبترو طراد وأيوب تابت) لافتاً الى ان تكرار هذا الأمر قد يكون الحل بالنسبة الى الأزمة الرئاسية الراهنة...
وفي محاولة استدراكية، حيا النائب جنبلاط البطريرك الماروني السابق مار نصر الله بطرس صفير مذكراً بدوره في <مصالحة الجبل>، ولفت الى ان أبناء الطائفة الدرزية يبدون ــ كما أبناء الطوائف المسيحية ــ قلقين على المستقبل. وأعرب عن سعادته بأن يتم التسليم والتسلم بينه وبين نجله تيمور جنبلاط <قبل الاغتيال>، لافتاً الى أنها المرة الأولى في تاريخ العائلة.
وعن اهتماماته المستقبلية بعد تقاعده السياسي، قال جنبلاط انه سيهتم بالبيئة لحماية الطبيعة والمحافظة على ما تبقى من مساحات خضراء خصوصاً في العاصمة بيروت، مشيراً الى أنه سيطلب من الرئيس سعد الحريري التدخل لدى بلدية بيروت لثنيها عن تنفيذ مشروعها في ميدان سباق الخيل.