توجه الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة <المملكة> القابضة الى العاصمة السويدية ستوكهولم في الأسبوع الماضي على رأس وفد ضم الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الادارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الادارة، وكان للأمير الوليد غداء عمل مع ملك السويد <كارل السادس عشر غوستاف> والرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي داخل القصر الملكي.
وتناول الجانبان بعض المواضيع العامة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، كما تناقشا في العديد من المواضيع المحلية والاقليمية والعالمية بالإضافة الى الوضع الاقتصادي العالمي.
وبعد المحادثات أقام ملك السويد مأدبة غداء على شرف ضيفه الأمير السعودي.
وفي العام 2013، تقلد الأمير الوليد وسام <بادن باول الكشفي الأعلى> وتسلم سموه شارة احتفال <جماعة بادن باول الكشفية> من قبل الملك <كارل السادس عشر غوستاف> ملك مملكة السويد في احتفال أقيم داخل فندق <فورسيزونز دي بيرغ> في مدينة جنيف.
وفي بداية الاحتفال عبر الملك عن شكره للأمير الوليد لجهوده الجبارة في إلهام 34 مليون شاب وشابة من الكشافة في 161 دولة حول العالم وعلى جهوده في خدمة الانسان في كافة المجالات عبر مؤسسات الأمير الوليد الخيرية والانسانية. وبدوره أثنى الأمير الوليد على جهود جلالة الملك الانسانية في تنمية المجتمعات من خلال <الصندوق الكشفي العالمي> (World Scout Foundation). وخلال الاحتفال تناول الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية. وقد أثنى كل من السيد <سيغفريد ويزر> رئيس مجلس ادارة <الصندوق الكشفي العالمي>، والسيد <جون جيجن> مدير <الصندوق الكشفي العالمي> لما يقوم به سموه إقليمياً ودولياً.
وقد اختار <الصندوق الكشفي العالمي> أن يسمي الأمير الوليد المدشن الأول لـ<جماعة بادن باول الكشفية> والعضو رقم <1> فيها، لدعمه للقيادات الشابة في المنظمة العالمية للحركة الكشفية.
وفي عام 2008، استقبل ملك السويد سمو الأمير الوليد داخل قصر الضيافة في الرياض حيث قلد الأمير الوليد قلادة <زمالة بادن باول الكشفية>. وفي عام 2009، استقبل الأمير الوليد داخل مكتب سموه في الرياض السيد <جون جوجيجان> مدير <الصندوق الكشفي العالمي>.