وحده <فرنسبنك> المصرف اللبناني الوحيد الذي حضر <المؤتمر السنوي للأعمال من أجل السلام> (Business for Peace Event) الذي عقد في اسطنبول أيام 29 و30 أيلول (سبتمبر) 2014. وقد مثلت <فرنسبنك> في هذا الحدث السيدة مي جبور ريحان رئيسة دائرة الأبحاث والتسويق في المصرف.
وإيماناً بأن ازدهار أوساط الأعمال مرهون بازدهار المجتمع، وانطلاقاً من أن السلام والاستقرار يشكلان أساساً للتنمية الاقتصادية، أطلق <الميثاق العالمي للأمم المتحدة> (Un Global Compact) العام الفائت برنامج <الأعمال من أجل السلام>، والذي يهدف الى توسيع وتعميق أعمال القطاع الخاص الداعمة للسلام، سواء في مكان العمل، الأسواق، أو المجتمعات المحلية.
وقد ركز المؤتمر هذا العام في اسطنبول على أهداف رئيسية وهي مساعدة الشركات في تنفيذ الممارسات التجارية المسؤولة التي تتماشى مع المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة في المناطق المتضررة من النزاع والبلدان ذات المخاطر العالية، وتحفيز العمل لدفع عملية السلام قدماً. وحضر هذا الحدث أكثر من 150 مشاركاً وأكثر من 20 شركة انضمت الى البرنامج.
وبالاضافة الى عضوية <فرنسبنك> الرسمية في <الميثاق العالمي للأمم المتحدة> منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2013، ليكون بذلك أول مصرف في لبنان يشارك في الميثاق، فإن <فرنسبنك> هو أيضاً أول مصرف في لبنان يوقع على بيان تأييد <الأعمال من أجل السلام> اعتباراً من 10 تموز (يوليو) 2014. وتعليقاً على ذلك، قال رئيس مجموعة <فرنسبنك> الأستاذ عدنان القصار: <إننا في <فرنسبنك> ملتزمون بتنفيذ الممارسات التجارية المسؤولة ولعب دور بنّاء في تعزيز التنمية والاستقرار والسلام في المجتمعات التي نعمل فيها>.
وفي أيار (مايو) عام 2014، تم منح الرئيس القصار جائزة <الأعمال من أجل السلام> في <أوسلو> عاصمة النروج التي وبنيله إياها، أصبح القصار رجل الأعمال اللبناني الأول الذي يُمنح أرفع تقدير للأفراد من بين قيادات رجال الأعمال لتفانيه الدائم ومساعيه الحثيثة من أجل دفع عملية السلام والاستقرار في لبنان والعالم العربي.
في هذا الإطار، وفي الدورة الأولى من المؤتمر السنوي الذي انعقد في اسطنبول، ناقشت السيدة ريحان دعوة الرئيس عدنان القصار للسلام والاستقرار باعتبارهما شرطين مسبقين لتطوير الأعمال والعيش الكريم. وقالت: <لهذا السبب نحن في <فرنسبنك> نولي أهمية كبيرة لمبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وحماية حقوق العمال والمجتمع ككل، ووقف الفساد، وتحريك العجلة الاقتصادية، والتي تؤدي في نهاية المطاف الى السلام>. وفي دورة المؤتمر الثانية، تناولت السيدة ريحان في نقاشها <كيف يمكن للقطاعات المالية والاستثمارية زيادة أدائها المالي طويل الأجل مع مساهمتها الايجابية في مجالات السلام والتنمية في المناطق المتضررة من النزاع والبلدان ذات المخاطر العالية في العالم>. وقد دارت مناقشات ريحان حول مساعي <فرنسبنك> في هذا الصدد.