بعد غياب عن الشاشة على إثر تركها قناة الـ"ال بي سي" تطل الاعلامية ديما صادق قبل نهاية العام على شاشة الـ "أم تي في" لتقديم برنامج جديد. سيكون البرنامج اسبوعياً وهو أشبه بجولة تحليلية انتقادية لكل الأحداث الحاصلة على الساحة اللبنانية والعربية، اضافة للاضاءة على فساد الطبقة السياسية بأسلوب لاذع وفاضح. وستتولى ديما التقديم منفردة من دون وجود ضيوف في الاستديو، ويحمل البرنامج مبدئياً، اسم Critical Dima من إعداد سلام زعتري وإنتاجه، ويصوّر مباشرة في استديو فيزيون. ووردت معلومات تفيد بأن صادق قد تنضم الى قائمة مذيعات نشرات الاخبار في حال اتخذت الزميلة ديانا فاخوري قرارها الحاسم بمغادرة الـ"ام تي في" والانضمام الى التلفزيون الالكتروني "صوت بيروت انترناشيونال".

 وكانت ديما كتبت على التويتر التالي:‏٢٦-١١-٢٠١٩: من سنة تماماً، استقلت لأنني مُنعت من التعبير عن دعمي للثورة وتسمية المرتكبين بأسمائهم.‏٢٧ -١١-٢٠٢٠: سعيدة أن أُعلن انضمامي الى محطة الحريات الاولى في لبنان، المحطة التي لم تأبه طوال تاريخها لأي سقف ولأي تهديد.

 تغريدة ديما عن انضمامها للـ "ام تي في" لاقتها تغريدة من الاعلامي هشام حداد كتب فيها: "مبروك وبتتألقي وين ما كنتي ولايك من القلب، بس منعت من التعبير عن دعم الثورة؟ وليه انا وكتار ما منعنا؟ فيا ظلم للمحطة صراحة..."